مبادرات لحل الخلافات داخل «الإرهابية».. محمود عزت يتراجع ويعلن رغبته في المصالحة.. «القرضاوي» يقود المفاوضات.. مكتب القاهرة يتجاهل الرد على طلب التصالح.. و«حشمت»: الجماعة
يعود ملف المصالحة، بين قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى الواجهة، مرة أخرى، بعد التصريحات التي أدلى بها، محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وترحيبه بأي مبادرة للصلح والوفاق بين أطراف الجماعة.
وقال "عزت": إن الذي يسعى لإتمام عملية الصلح بين أطراف الإخوان المتنازعة سيكون ثوابه عند الله عظيمًا.
مبادرات المصالحة
وكشفت مصادر مقربة من التنظيم الإرهابي أن يوسف القرضاوي، القيادي بالجماعة الإرهابية يواصل مساعيه، لإنهاء الخلاف العميق بين أطراف الجماعة، على خلفية إقالة المتحدث الرسمي للجماعة محمد منتصر، وتعيين طلعت فهمي، بدلًا منه.
وكان جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، قد كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إن جماعة الإخوان تعيش واحدة من أسوأ مراحلها على الإطلاق، وأنها تعاني صراعا بين جيلين".
وأضاف "حشمت" أن الدكتور يوسف القرضاوي يؤيد المصالحة بين صفوف الإخوان، ويسعى لإتمامها عن طريق الحوار بين القيادات، وذلك بعد تقدم عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية باستقالتهم من مكتب الإخوان بالخارج، قبل أيام، وهم أيمن عبدالغني، صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، ومحمد البشلاوي، وعبدالحافظ الصاوي، وطاهر عبدالمحسن، بسبب التخبط الذي تعانيه الجماعة.
القرضاوي
مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية أكدت أن الدكتور يوسف القرضاوي، القيادي الإخوانى، بدأ، قبل أيام، في إجراء اتصالات هاتفية مع عدد من قيادات الإرهابية، لدرء الخلاف الحادث بين صفوف الجماعة، ومن ضمن الذين تلقوا اتصالات "القرضاوي" محمود حسين، القيادي بالإرهابية.
جدير بالذكر أن الدكتور "محمد كمال" انشق عن مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن هاجم محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، قائلا: «عليهم أن يتركوا الساحة للشباب، لأن جيله أخذ الفرصة كاملة، وحدثت إخفاقات كبيرة».
وكان محمود عزت، مرشد الإخوان، قد هدد المنشقين عن الجماعة بالإقصاء النهائي حال استمرارهم في مطالباتهم بعودة محمد منتصر، المتحدث السابق باسم الجماعة.
