رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. المهرجانات الشعبية في مواقف رسمية.. أغان تشعل حفل «الصوت الذهبي» بحضور وزير الثقافة.. «سفاح البنات» تهز حزب التجمع.. وطلاب حقوق الاسكندرية يحتفلون بـ«مفيش صاحب»

فيتو

أخذت المهرجانات الشعبية طريقها في الانتشار بسرعة البرق، كأنها تخطو خطوات مدروسة للوصول إلى كل فئات المجتمع، بعد أن كانت تستهدف الأفراح الشعبية والطبقات العشوائية.



رقص في حضور وزير الثقافة

وانتشرت المهرجانات الشعبية في كل المناسبات، وكان آخرها فعاليات حفل توزيع جوائز مسابقة الصوت الذهبي، التي شهدها وزير الثقافة، حلمي النمنم، وأقامها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، على أنغام أغانى المهرجانات الشعبية.

وصلة رقص داخل حزب التجمع

وتعالت أصوات المهرجانات الشعبية، أول يونيو 2015 داخل حزب التجمع، أثناء انعقاد مهرجان سيد درويش الأول للأغنية، والتي أحياها عدد من الشباب والفتيات على رقصة مهرجان «سفاح النساء»، بحضور الشاعر سيد حجاب، وشهدت المسابقة أفعالا صنفت بالبذيئة باعتبارها خرجت عن نطاق الأدب المسموح به خاصة أنها لا تليق بمكانة الحزب.


رقص داخل حقوق الإسكندرية

وعبر عدد من طلاب كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية، عن فرحتهم بنتيجة انتخابات الأسر الطلابية، وفوز زملائهم بعضوية اتحاد الطلاب، بوصلة رقص على أغنية المهرجان الشهير «مفيش صاحب بيتصاحب»، وسط ساحة الكلية.

وقال عميد الكلية، إنه كان لابد على الطلاب احترام الأعراف الجامعية، والتقاليد وعدم الرقص على أغاني مهرجانات شعبية أو الرقص والغناء، «لكن مش كل حاجة حنقول عليها ممنوع ممنوع ونعاقب الطلاب كانوا بيفرحوا شوية وخلصت الواقعة».

وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على صفحاتهم الشخصية مقطع فيديو لرقص شعبي لطلاب جامعة حلوان بجوار المتجر المركزي بالجامعة على الأغاني الشعبية.

وطلاب مدرسة يرقصون على «فرحة اللمبي»

كما تداول فيديو لطلبة مدرسة الزهور الإعدادية بمحافظة بورسعيد، أثناء اندماجهم في الرقص على أنغام مهرجان «فرحة اللمبي»، داخل المدرسة، دون أن يلتفت لهم أحد من الإدارة وتوقيفهم، باعتباره أمرا مخالفا لآداب النظام التعليمي وحرمة المدرسة واحترام التلاميذ لها.

الجريدة الرسمية