رئيس التحرير
عصام كامل

«آثار الأقصر»: تمثال سيتي الثاني لا يوجد به خدش واحد

تمثال سيتى الثانى
تمثال سيتى الثانى

نفى سلطان عيد، مدير عام منطقة آثار الأقصر، ما تردد بشأن تحطم تمثال سيتى الثاني أثناء فكه وترميمه، مؤكدا أن التمثال وقاعدته في حالة جيدة ولم يمسه أي سوء على الإطلاق قائلا: "لا يوجد به خدش واحد".


وأضاف في تصريحات خاصة، أن أحد الأثريات العاملات بالمنطقة والتي على خلاف مع زملائها، تقدمت ببلاغ كيدى ضدهم في النيابة الإدارية والتحقيقات ستثبت الحقيقة، مشيرا إلى أنه تم فك التمثال بعد تلف الدعامة التي أقيم عليها التمثال عام 1925 والمشيدة من الطوب والأسمنت، خوفا على التمثال من السقوط أو التعرض للأذى.

وأوضح أنه تلقى تقريرًا من مسئولي الترميم بمعابد الكرنك يفيد بوجود مخاطر على التمثال، مؤكدًا أنه قام بتشكيل لجنة متخصصة من الأثريين وخبراء الترميم، وقامت اللجنة بوضع خطة عاجلة لإنقاذ التمثال، وتقرر إعادة فك التمثال؛ تمهيدا لإعادة تركيبه مرة أخرى، مشيرًا إلى أن حالة التمثال لم تكن تسمح بانتظار قرار من اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار، والتي تنعقد كل شهر.

وكانت نيابة الأقصر الإدارية أمرت بوقف أعمال الترميم والحفريات الأثرية في محيط تمثال الملك سيتى الثاني بمعابد الكرنك، والذي جرى فكه وتحطيم قاعدته الأثرية مؤخرًا، وندب لجنة من خبراء الآثار لمعاينة أجزاء التمثال، وموقع الحفريات وأعمال الترميم في المنطقة.

وكان المستشاران عاطف أبو المجد، رئيس النيابة الإدارية في الأقصر، ومحمد راشد، مدير النيابة الإدارية، باشرا التحقيق في واقعة فك تمثال فرعوني بمعابد الكرنك، وتحطيم قاعدته الأثرية، دون الرجوع للأجهزة المعنية بوزارة الآثار، وذلك بحسب بيان تلقته النيابة، التي قامت بمعاينة أجزاء التمثال بعد فكها، وبعد إزالة القاعدة الأثرية للتمثال، والتي ترجع لآلاف السنين.

وجاء في البلاغ المقدم لنيابة الأقصر الإدارية، أن يوم الحادي عشر من شهر نوفمبر الماضي، قام أثريون بفك تمثال فرعوني للملك سيتى الثانى وتحطيم قاعدته الأثرية بدلا من ترميمها والحفاظ عليها، وذلك بدعوى إعادة تركيبه بهدف التغطية على قيامهم بإعادة جمع تمثال آخر وتركيبه بطريقة خاطئة أدت لحدوث ميل وارتفاع به، وأن عملية فك التمثال جرت دون الحصول على الموافقات اللازمة للقيام بعملية الفك.
الجريدة الرسمية