رئيس التحرير
عصام كامل

25 رجلًا يبحثون عن مصر في مجلس الفنون

فيتو

في عام 1956، اجتمع المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب لأول مرة برئاسة الصاغ كمال الدين حسين، وزير التربية والتعليم، وبمشاركة 24 آخرين.


وفى صورة نادرة نشرتها مجلة المصور عام 1956، ظهر الوزير "كمال حسين" وهو يرأس الاجتماع، وإلى يمينه الدكتور طه حسين وسعد الدين طه وكيل المالية، والدكتور سليمان حزين ومحمود سعيد والدكتور الحكيم ممثل جامعة الإسكندرية.

وإلى يسار الوزير جلس الأديب يوسف السباعى سكرتير المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، والأديب توفيق الحكيم والدكتور حسين فوزى، وكيل وزارة الإرشاد، والدكتور عبد المنعم الشافعى وكيل وزارة الشئون، والدكتور مهدى علام، والدكتور أحمد نجيب هاشم والدكتور حسين مؤنس.

وقال مؤنس في كلمة الافتتاح: "ما حدث للموسيقى هو أن انفتح الباب على مصراعيه لانغام الجاز ومنشدى البارات بما فيه من خلاعة وميوعة، أما التصوير والنحت فقد أصابهما الشذوذ الفنى، وفى السينما جناية وما بعدها جناية، فقد ذبحونا بالاقتباس والتزوير والتفاهة، وفى الأدب ظهرت طائفة من الشباب يقال عنهم الأدباء الشبان وهم ينقصهم التعبير وآفاق ثقافتهم محدودة لكن إحساسهم بواقع مصر ومشاكلها صادق صحيح".

وأضاف: "أيضًا بدأت مشكلة الصراع بين الجيل القديم والجيل الجديد في مجال الثقافة والفكر وعلى المجلس أن يجد حلا لكل هذه الأزمات والمشاكل".

وأِشار إلى أن المجلس تابع لمجلس الوزراء، وينص قانون إنشائه على أن يتقدم بتوصياته في هيئة قرارات إلى مجلس الوزراء الذي يوجهها إلى الهيئات العاملة في مجال الفنون والآداب.
الجريدة الرسمية