رئيس التحرير
عصام كامل

محاولة اغتيال قيادي منشق عن «الإخوان» بالقليوبية

فيتو

تعرض محمد بسيوني، القيادي السابق بمكتب "إخوان طوخ" بالقليوبية، لعملية اغتيال كادت أن تودي بحياته بشكل متعمد أثناء عودته من العمل في طريقه إلى منزله الواقع على أطراف الطريق السريع.


تعرض "بسيوني" لعملية اغتيال بالدهس أكثر من مرة عبر سيارة نقل دفع رباعي، ليصطدم أول مرة ثم يدهسه ويعود للخلف مرة أخرى ليتأكد من وفاته، وفر هاربًا، وعلى الفور نقل "بسيوني" إلى أحد المستفشيات الخاصة بالقاهرة، في غرفة العناية المركزة بعد تعرضه لكسر مضاعف في أجزاء متفرقة من جسده نتيجة الدهس بالسيارة.

كان المهندس محمد بسيوني، يعمل بأحد المناصب الإدارية بشركة المقاولون العرب، وتربى وشب على الجماعة واستمر في كنفها لسنوات حتى ترقى في المناصب ليصل إلى مسئول مكتب طوخ الإدارى، وكان من ضمن من تلقوا أحكاما في القضية المعروفة إعلاميا باسم "عسكرية 95" بثلاث سنوات ليخرج منذ حينها استقالته وانشقاقه عن الجماعة.

وفي أعقاب ثورة 25 يناير، وتولى جماعة الإخوان مقاليد الحكم وتكوين المنشقين تكتلات لمناهضة الجماعة لدرايتهم بمخططاتهم انضم بسيوني إلى كمال الهلباوي القيادي الإخواني المنشق ومحمد حبيب نائب المرشد السابق في معسكر ضد الجماعة وهيمنتها على الدولة.
الجريدة الرسمية