رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عوف.. «أبى أن يكون من المصلحين».. «بروفايل»

 الشيخ محمد عوف،
الشيخ محمد عوف، الإمام والخطيب السابق بوزارة الأوقاف

انتشر مؤخرًا اسم الشيخ محمد عوف، الإمام والخطيب السابق بوزارة الأوقاف، وترددت أنباء عن كونه يعمل على حصر أسماء الدعاة المؤيدين لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تمهيدًا لتصفيتهم.


عوف، الذي خلع عباءة الأزهر، وطرح بالعمامة أرضًا، وأبى أن يكون من المصلحين، وهرع وراء كل أفاق أثيم، لا يعبء بمصلحة هذه البلدة الطيب أهلها، وراح يتآمر عليها.

ونرصد في هذا التقرير أبرز المحطات في حياة عوف، والذي لم يكن يومًا معروفًا، إلا عقب وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى مقاليد الحكم في البلاد.

«قيادي بالإخوان»
كان «عوف» الذراع الإدارية للدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف السابق، والقيادي بالإرهابية، وتورط في مهاجمة الوزارة عقب ثورة 30 يونيو، بعدها تم وقفه عن العمل، وقضى عقوبة السجن التي لم تتجاوز أشهرا معدودات.

«عمله بالسياحة»

بعد خروجه من السجن، رفضت وزارة الأوقاف تسليمه العمل، فسافر إلى شرم الشيخ، وعمل بالسياحة، قبل أن يسافر إلى تركيا، لينضم إلى صفوف التنظيم الإرهابي، ويبث سمومه عبر شاشات الإرهاب.

ومؤخرًا، ترددت أنباء بأنه يحصر أسماء زملائه ورفقائه، ليسدد إليهم طعنات الغدر، لا يعبء لنزيف دمائهم أو دموع أسرهم، فقد زيف له الشيطان سوء عمله، ليصبح «عوف» صاحب الثلاثين عامًا وصمة عار في جبين الإنسانية.
الجريدة الرسمية