رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور .. 2015 عام الكوارث والمجازر في العالم

فيتو

قالت صحيفة التليجراف البريطانية: إن عام 2015 كان عاما سيئا، عام المجازر والحداد واللاجئين، فمنذ بدياة العام ارتدي الغرب شارة سوداء لباريس وفي نهاية العام ارتدي شارة سوداء للحزن الذي خيم على المدينة مرة أخرى.


لا مأمن من الإرهاب

وأشارت الصحيفة إلى إن خلال عام 2015 لم يمر أسبوع واحد دون إن يتعرض مكانًا واحدًا في العالم لهجمة إرهابية أو حوادث قتل جماعي أو بكل بساطة رجل يطلق النار من مسدسه على سائحين كما حصل في منتجع سوسه السياحي في تونس، وفي نيجريا جماعة بوكوحرام التي ذبحت الآلاف من الناس، واستغلال بوطكوحرام لطفلة في سن العاشرة لتنفيذ هجوم انتحاري بلف حزام ناسف على وسطها ما أدي إلى قتل 19 شخصا في بلدة مايدوجوري.

انتهاك للقواعد الحضارية

ولفتت الصحيفة إلى أن عام 2015 اتسم بالقسوة وانتهاك للقواعد الحضارية، الذي كان متمثل بشكل مروع في تنظيم داعش الذي احرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة وهو حيا بعد وضعه في قفص حديد وأشعلوا فيه النيران.

اختبار للقيم الأوربية


وأضافت الصحيفة إن أول اخبتار لقيم الحضارة الأوربية وحرية التعبير والمساواة والتسامح كان في 7 يناير عندما انفجر شقيقين ملثمين في مكاتب مجلة تشارلي إبيدو الفرنسية وقتل في الحادث 12 شخصا من بينهم 5 عباقرة ورسامي الكاريكاتير، وهتف المسلحون بعد الهجوم "انتقمنا لشرف النبي"، ولقد تعرض شرق باريس لهجوم إرهابي على سوبر ماركت كوشير وقتل 4 رهائن وأحد الإرهابيين المشاركين في الهجوم.

مسيرة باريس

ونوهت الصحيفة إلى أن العالم وقف وقفه تضامنيه في باريس لمكافحة الإرهاب وشاركها في مختلف قادة العالم نحو 40 زعيم من زعماء العالم وكان من بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفدي كاميرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

بريطانيا

وتري الصحيفة إن بريطانيا لم تكن محصنة من الإرهابين، وأكد ذلك ظهور الجهادي جون، محمد الموازي الذي ظهر في تنظيم داعش يقطع رءوس الرهائن وهو ملثم وملئت صوره في الصحف البريطانية بأنه رمز من رموز التنظيم الإرهابي.

الخطر الأوربي

وأوضحت الصحيفة أن الخطر الذي تواجه أوربا لم يكن خطر الإرهابيين في الداخل وانما أيضا هددت اليونان الأنسجام الأوربي بالديون المثقلة وفرض خطة للتقشف ما يزيد من معاناة اليونانين، وكانت عواقب إبقاء اليونان في منطقة اليورو سيئة وتركها كان سيكون الأسوأ.

الهجرة الجماعية

ولفتت الصحيفة إلى عمليات الهجرة الجماعية التي فاقت أعداد حركة الهجرة في الحرب العالمية الثانية، وإعلان ميركل استقبال اللاجئين، روفض العديد من الدول استقبال المهاجرين ولكن بعد غرق الطفل ايلان الكردي تغير موقف بعض الدول وأعلنت قبولها لاستقبال مزيد من اللاجئين السوريين.

مكافحة الإرهاب

وأضافت الصحيفة إن العديد من الشباب الأوربي توجه إلى الأنضمام لتنظيم داعش في سوريا والعراق، وكان من بينهم العديد من البريطانيين حيث اكتشف بريطانيا ارتفاع التشدد في بلادها والعديد من المسلمين رفض إجراءات مكافحة الإرهاب ضد المسلمين التي لم تميز بين المسلم السلمي والاخر الذي لديه ميول متطرفة.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الجريدة الرسمية