رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العالمية: روسيا تزود مصر بمروحيات للميسترال 2017.. القاهرة مستعدة لملء الفجوة الغذائية لموسكو..أمريكا تجسست على اتصالات نتنياهو وأردوغان.. دونالد ترامب ينتقد «أوباما» لمشاهدته فيلم 

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها العلاقات الودية بين القاهرة وموسكو، وتجسس أوباما على نتنياهو وأردوغان، وتحول إيران لقوة إقليمية عقب الاتفاق النووي.


تزويد مصر بمروحيات

أعلن مسئول روسي في الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني أن موسكو ستزود القاهرة بطائرات هليكوبتر إذا تم توقيع الاتفاق على العقد في بداية عام 2016.

وأشارت وكالة سبوتنيك الروسية إلى أن روسيا ستزود مصر بحاملات لطائرات هليكوبتر من فئة ميسترال بحلول نهاية عام 2017.

وأكد المسئول الفيدرالي أن المشاورات بدأت بالفعل، وإذا تم توقيع العقد في بداية عام 2016، يمكن تسليم المروحيات بحلول نهاية عام 2017.

وأضافت الوكالة أن حاملة الطائرات ميسترال شيدتها فرنسا لروسيا ولكن باريس تراجعت عن بيعها لموسكو وقررت بيعها لمصر، وتم تصميم هذه السفن لنقل "16 Ka-27/29" غواصات ومروحيات..

وأشار المسئول الفيدرالي أن روسيا مستعدة للبدء في تقديم المعدات اللازمة لميسترال ويجب على مصر أن تقدم طلبا لذلك، وإذا قدمت مصر الطلب سنحتاج نصف عام لإعادة النظر وإجراء ما يلزم من عمل، حيث تم الانتهاء من إزالة أنظمة الراديو الإلكترونية الروسية من السفينتين ومن المتوقع أن تصل إلى مصر في منتصف عام 2016.

ولفتت الوكالة إلى أن رئيس التنفيذي سيرجي إيفانوف، قال "إن موسكو تعمل كمقاول من الباطن، وستسلم مصر المعدات الأساسية التي بدونها ميسترال لا تمثل شيئا.

ملء الفجوة الغذائية

قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن مصر مستعدة لملء الفجوة الغذائية في روسيا وحل محل تركيا في توريد الفواكه والخضراوات حيث تتمتع موسكو والقاهرة بعلاقات ودية.

وأشارت الوكالة إلى أن مصر مساعدة لزيادة المعروض من المنتجات النباتية إلى السوق الروسية بعد فرض قيود على استيراد المنتجات الزراعية التركية، فضلا عن أن مصر تخطط لاستيراد 3 ملايين طن من الغلال الروسية، وتعد مصر مصدر رئيسي للفواكه والخضراوات إلى روسيا.

وأضافت الوكالة أن الخدمة البيطرية الروسية طلبت من مصر تحديث قائمة الشركات التي تريد التصدير إليها في روسيا واستبعاد مقدمي الخدمات الذين انتهكوا بشكل منهجي متطلبات روسيا للصحة النباتية، ومن جانب مصر أبلغت روسيا بإصدار جميع الشهادات الصحة النباتية للمنتجات التي ستزود بها مصر روسيا.

تجسس أوباما

كشفت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة تجسست على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، أن واشنطن تنصتت على اتصالات نتنياهو وأردوغان، رغم أنها تعهدت بالحد من أعمال التجسس والتنصت على حلفائها بعد فضيحة وكالة الأمن القومي، والتسريبات المتعلقة بذلك.

وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس"، لم ينفِ البيت الأبيض صحة ما ذكرته "وول ستريت جورنال"، التي نقلت الخبر بناء على ما ذكره عدد من المسئولين الأمريكيين، رفضت الكشف عن أسمائهم، غير أن البيت الأبيض شدد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

ونقلت الوكالة، عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نحن لا نقوم بنشاطات استخبارية تستهدف الخارج إلا إذا كانت هناك مصلحة محددة تبرر ذلك، مرتبطة بالأمن القومي".

وأوضح المتحدث أن هذا الأمر "ينطبق على المواطنين العاديين كما على زعماء العالم"، مضيفا أن الرئيس باراك أوباما "قال مرارا إن التزام الولايات المتحدة أمن إسرائيل مقدس".

ورفض السفير الإسرائيلي في واشنطن التعليق على هذه الأنباء، بحسب "فرانس برس".

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن أوباما وجد "أسبابا قاهرة تتصل بالأمن القومي" تبرر الإبقاء على التجسس على بعض القادة بمن فيهم نتنياهو وأردوغان، مضيفة أن الإدارة الأمريكية اختارت "عدم نزع الأجهزة الإلكترونية المزروعة للتنصت على الاتصالات في الخارج بسبب صعوبة إعادة زرع هذه الأجهزة عند الحاجة إليها".

وقالت "وول ستريت جورنال" إن أوباما أمر وكالة الأمن القومي بأن توقف مراقبة أجهزة التنصت المزروعة لاعتراض اتصالات ومراسلات قادة دول حليفة، وكذلك إبقاء المراقبة المشددة على قادة آخرين.

وحول التجسس على نتنياهو، أكد مسئول أمريكي رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن هويته، أن قرار "إبقاء التجسس على نتنياهو لم يتطلب كثيرا من الأخذ والرد"، مشيرا إلى أنه "قطعا" لن يتم وقف التنصت عليه.

يذكر أن أوباما تعهَّد بالحد من التجسس على زعماء وقادة الدول الحليفة، عندما برزت فضيحة برنامج التجسس الإلكتروني، عن طريق الموظف المتعاقد في وكالة الأمن القومي "إدوارد سنودن"، قبل عامين، وتبين من خلالها أن التجسس شمل عدة زعماء، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

حرب النجوم

انتقد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، الرئيس باراك أوباما؛ لمشاهدته فيلم حرب النجوم.

وقال ترامب: "إن الرئيس أوباما مشغول بمشاهدة فيلم "حرب النجوم"، وسط تزايد القلق من الإرهاب العالمي"، وأضاف: نحن في حرب خطيرة ورئيسنا مشغول بحرب أخرى.

وشدد ترامب على أن الأمريكيين بحاجة لرئيس حقيقي يضع أولويات حقيقية له، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

يذكر أن ترامب من أشد المرشحين الجمهوريين انتقادا للرئيس باراك أوباما، وانتقده في العديد من القرارات التي كان من بينها إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة، وشنا حربا شرسا ضده لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، بجانب تشكيكه دائما في إستراتيجية أوباما للحرب ضد التنظيم الإرهابي داعش في سوريا والعراق.

هدايا عيد الميلاد

قرر الكرملين منح مجموعة مختارة من المسئولين الروس، هدية خاصة خلال موسم الأعياد.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الهدية عبارة عن أقوال مجمعة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين في كتاب من 400 صفحة بعنوان "كلمات تُغير العالم".

ويتضمن هذا الكتاب مجموعة من التصريحات الخاصة لبوتين التي أدلى بها في الخطب والمقابلات على مدى السنوات الـ 12 الماضية.

وقال أنطون فولودين، واحد من مديري التسويق والذي قام بتحرير الكتاب: إن سياسة بوتين ثابتة ومتماسكة، ووصف كلمات الرئيس الروسي بأنها "نبوية".

وأوضح أنه قرر نشر الكتاب حتى يمكن لكل مسئول كبير أو سياسي هام أن يجد تصريحات بوتين بسهولة في متناول اليد.

أمضى فولودين ومقار فيكهالينستيف، خمسة أشهر في تجميع تصريحات بوتين من نحو 150 خطبة ومقابلة، ليتم تضمينها في الكتاب، بدءًا من خطب الرئيس الروسي لدى الأمم المتحدة في عام 2003 وانتهاءً بخطابه في سبتمبر، عندما دعا إلى تحالف دولي لمكافحة الإرهاب.

إيران قوة إقليمية

سلَّطت صحيفة التايمز البريطانية الضوء، على الخطوات التي يتخذها المتشددون الإيرانيون، لمعارضتهم الاتفاق النووي مع القوى الغربية، الذي سيدخل حيز التنفيذ مطلع عام 2016.

وأوضحت الصحيفة أن الإيرانيين المتشددين يخشون من تطبيق الاتفاق، لأن هذا يعني انفتاح بلادهم مع العالم الحديث، لافتة إلى تضييق السلطات الإيرانية الخناق على المواطنين، مع التوقيع على الاتفاق مع الغرب، فتزايدت حملة الإعدامات والاعتقالات التي شملت المراهقين.

ورأت أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، متفائل بالاتفاق النووي مع إيران، ولكنه تفاؤل ساذج، لأنه قد يدفع المنطقة للكثير من المخاطر، بينما أوباما كان هدفه ترك إرث سياسي خارجي له قبل نهاية ولايته الرئاسية، وأن يكون الرئيس الذي أنهى الصراع وجعل الاتفاق النووي مع إيران من أولوياته وبالغ في ثقة وقوة الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وأضافت الصحيفة أنه، عقب التوصل لاتفاق مع إيران، تصرفت وكأنها قوة إقليمية في الشرق الأوسط، وشاركت في الحرب بسوريا والعراق بقوات من الحرس الثوري، واستخدمت صواريخ باليستية متوسطة المدى، كما تستعد لاستلام دبابات روسية من طراز تي 90.
الجريدة الرسمية