رئيس التحرير
عصام كامل

تأهب أمني على حدود إسرائيل تحسُّبا لهجمات حزب الله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد الحدود الشمالية الإسرائيلية، مع لبنان وسوريا، توترا شديدا وحالة تأهب أمني لم تشهدها منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.

وبحسب موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، فإن المنطقة الشمالية، خاصة المطلة على الحدود مع لبنان، شهدت حركة أمنية غير عادية، خاصة بعد خطاب زعيم تنظيم حزب الله حسن نصر الله، أمس الإثنين.


وأشار التقرير العبري إلى أنه، بعد الخطاب شديد اللهجة وتهديدات نصر الله، انتشرت العديد من المركبات العسكرية في المناطق القريبة من الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى طوق أمني كبير على الأراضي الزراعية، مما أدى إلى عدم تمكن المزارعين من الدخول للحقول الزراعية.

ونقل الموقع العبري عن المزارعين، أنهم لم يشهدوا مثل حالة التوتر هذه منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال منعهم من دخول حقولهم بسبب ارتفاع حالة التأهب الأمني.

وقال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن إسرائيل أساءت التقدير باغتيالها القيادي البارز سمير القنطار، وإن الرد على اغتياله حتمي، مهما كانت النتائج.

وقال "نصرالله"، في حفل أقيم بمناسبة مرور أسبوع على اغتيال "القنطار"، إنه ينبغي على الإسرائيليين أن يستعدوا لرد قد يأتي داخل أو خارج إسرائيل.

وقال زعيم حزب الله: «الرد قادم مهما كانت النتائج، فليس بإمكاننا الصفح عن إراقة دماء مجاهدينا على أيدي الصهاينة».

وكانت إسرائيل قد رحبت بمقتل "القنطار" في غارة صاروخية استهدفت شقته، في منطقة جرمانا القريبة من العاصمة السورية دمشق، ولكنها لم تؤكد أن طائراتها هي التي أغارت على المبنى.

وقال نصرالله: "من حق الإسرائيليين أن يشعروا بالقلق، يجب عليهم أن يشعروا بالقلق عند الحدود وداخل إسرائيل وخارجها".

الجريدة الرسمية