تقرير الصحف العالمية.. روسيا تعتزم توقيع اتفاقية بناء محطة الضبعة النووية يناير المقبل.. الجيش الأمريكي يختبر سلاح الليزر لحرق الأهداف.. تركيا تلغي احتفالات الكريسماس.. ونائب أمريكي يشيد بالبغدادي

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الإثنين، باعتزام روسيا توقيع اتفاقية بناء محطة الضبعة النووية مع مصر، واختبار الجيش الأمريكي لسلاح الليزر؛ لحرق الأهداف وإلغاء احتفالات الكريسماس في تركيا.

سلاح الليزر
بدأ الجيش الأمريكي، اختبار أسلحة الليزر غير المرئية، القادرة على حرق الأهداف في وقت قصير.

وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية: إن الأمر يبدو كأنه شيء من أفلام الخيال العلمي، ولكن أفادت التقارير بأن الجيش الأمريكي سيبدأ بالفعل في اختبار أسلحة الليزر القوية.

وأوضح خبراء الدفاع، أن شعاع سلاح الليزر غير مرئي وقادر على حرق الهدف على بعد أميال وفي بضع ثوان، ومن المقرر تجربة السلاح في صحراء نيو مكسيكو الشهر المقبل، وهو أقوى مائة مرة من الطاقة اللازمة لتسخين فرن كهربائي بدرجة 350 درجة.

وأكد التقرير، أن الليزر ينتج شعاعا ساكنا غير مرئي، لكنه شديد الحرارة، عن طريق ضخ الكهرباء من خلال المعادن الأرضية النادرة لتحفيز الإلكترونيات وتوليد الطاقة.

محطة الضبعة
أعلنت شركة «روس أتوم» الروسية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، عن أنها تخطط لتوقيع اتفاقية مع القاهرة، شهر يناير المقبل؛ لبناء محطة الضبعة النووية تضم 4 وحدات بقيمة 26 مليار دولار، وفقا لشبكة روسيا اليوم.

وأضاف مصدر في الشركة، أنهم يخططون لإبرام صفقات جديدة لبناء محطات كهربائية أو مفاعلات نووية إضافية مع مصر والهند، وغيرهما من الدول في العام المقبل، باستخدام منجزات التكنولوجيا الروسية في هذا المجال.

إلغاء الاحتفالات
ألغت القوات المسلحة التركية، جميع الاحتفالات بالعام الجديد 2016؛ احترامًا للجنود والمواطنين الذين قتلوا وجرحوا خلال المعركة ضد الإرهاب في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التركية، اليوم الإثنين: إن القوات المسلحة التركية تُنفذ بنجاح واجباتها ضد إرهاب حزب العمال الكردستاني في سيزر، وسيلوبي والمناطق الجنوبية الشرقية للبلاد، وفقًا للبيان الذي نقلته صحيفة "توداي زمان" التركية، في نسختها الصادرة باللغة الإنجليزية.

وأضاف "نظرا للظروف الصعبة التي تواجه البلاد، واحترامًا لمشاعر الجمهور والجنود، ألغينا الاحتفالات بالعام الجديد"، كما ذكر في بيانه، أن جميع المناسبات الاجتماعية وبرامج ترفيهية ألغيت أيضًا في عام 2012، عندما تم ضرب الزلزال لمحافظة "فان" في أكتوبر 2011، وتوفي ما يقرب من 600 شخص.

رسالة البغدادي
قال النائب الجمهوري بيتر كينج: إن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، كان على حق عندما قال "إن الولايات المتحدة وروسيا لم يفعلا شيئا لوقف جيشه المتعطش للدماء".

وأشار عضو الكونجرس الأمريكي، إلى أن البغدادي قال الحقيقة في رسالته؛ لأنه بعد 15 شهرا من الغارات الجوية من قبل الولايات المتحدة كان لها تأثير ضئيل جدا، وأكد ذلك إعلان البغدادي، الذي أعلن أن الخلافة في سوريا والعراق في أفضل ما تكون، وأن أمريكا وحلفاءها فشلوا في تدمير الخلافة.

ووصف كينج، عضو الكونجرس الجمهوري ورئيس لجنة مجلس النواب للأمن الداخلي، سياسة الولايات المتحدة لمحاربة داعش، بـ"سياسة عمياء تعرضنا للخطر ونخسف أنفسنا بها".

وأضاف كينج، أن مراقبة المساجد في الولايات المتحدة كشفت حديث البعض عن نواياهم والمشاركة في الجهاد، وقادة الجالية الإسلامية تتعاون بشكل ضئيل.