أغرب قرارات «كيم يونج أون».. إطلاق 120 كلبًا جائعًا على «زوج عمته».. تخصيص قصات شعر للرجال والنساء.. إعدام عشيقته السابقة.. قتل جنرال في الجيش بقذيفة «آر بي جيه».. ومنع إ
اشتهر رئيس كوريا الشمالية، «كيم يونج أون» بقراراته الغريبة المثيرة للجدل منذ توليه سلطة البلاد عقب وفاة والده، «كيم كونج إل» في ديسمبر 2011، ولقب حينها «بالوريث العظيم» لتوريثه السلطة خلفا لوالده.
قصة الشعر
ومن أغرب قرارات كيم فرضه شروط لقص الشعر، حيث سمح للرجال بـ 10 أنواع، وتقضي جميعها بأن يكون السالفان محلوقين لما فوق الأذنين، وألا يكون طول الشعر أكثر من 5 سنتيمترات.
بينما سمح للإناث اختيار قصة واحدة من ضمن 18 قصة شعر، وتلك الأنواع هي المسموحة فقط في البلاد، وأصدر تعليمات بحظر صباغة الشعر، وضرورة الابتعاد عن القصات غير المسموح بها في البلاد.
وقصات الشعر التي سمح بها للنساء تميز بين المتزوجات وغير المتزوجات، لتشير القَصة التي تتضمن نوعًا من «الإكسسوارات» إلى أن صاحبتها ليست متزوجة بعد.
الإعدام بقذيفة هاون
وأمر كيم بإعدام «أون كيم تشو»، نائب وزير الدفاع بقذيقة «أر بي جي»، لشربه الخمر أثناء الحداد على والده، «كيم كونج إل»، ثم طالت سلسلة الإعدامات 14 مسئولا في «بيونج يانج».
الإعدام بالكلاب
بينما أمر «كيم» إعدام زوج عمته «جانج سونج» لاتهامه بقضايا فساد، وأطلق عليه 120 كلب صيد منعوا من الأكل لمدة خمسة أيام، على جانج في القفص وهو حي، ليلتهموه وتكون هذه أسوأ طريقة إعدام على الإطلاق.
إعدام عمته
وأمر كيم «عمته» بشرب زجاجة من السم الخام وذلك بتهمة الخيانة، حسبما أفادت شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية، بأن عملية إعدام عمته تمت لكثرة شكواها من إعدام زوجها، وتعد عمته هي الابنة الوحيدة لجده، مؤسس كوريا الشمالية وزعيمها الراحل كيم إيل سونج، وكان لها من زوجها الذي أعدم، ابنة وحيدة ولدت في 1977 «جانج كوم- سونج»، وعاشت في باريس.
تسمية المواليد
منع «كيم» مواطني كوريا الشمالية من تسمية المواليد على اسمه، كما حظرت الدولة كذلك استخدام اسم الزعيم كيم يونج إيل، بالإضافة إلى اسم مؤسس الدولة كيم إيل سونج.
إعدام عشيقته
ولم يقف كيم على إعدام أقاربه أو المسئولين وأنما امتد ليقتل عشيقته، المطربة هيونج سونج وول بتهمة انتهاك القوانين التي تحظر المواد الإباحية، وكان والده أجبره التخلي عن عشيقته قبل أن يصبح رئيسا ليونج يانج، وعندما تولى الحكم أعدمها مع 10 فنانين آخرين، وأجبر عائلاتهم على حضور عمليات الإعدام.
فيلم المقابلة
وحذر زعيم كوريا الشمالية الولايات المتحدة لنشر فيلم «المقابلة» الذي يسخر من كيم وينتهي بوفاته، وأكدت بعض التقارير أن كيم كان وراء الهجمات الإلكترونية والتهديدات التي تعرضت لها شركة «سوني» لوقف عرض الفيلم.
