فاينانشال تايمز: الخلافات بين موسكو وواشنطن تطيل الصراع السوري

سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الضوء على الخلافات بين القوى الكبري المتداخلة في الأزمة السورية التي قد تؤدي إلى إطالة وقت الصراع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلافات بين القوى الكبري في سوريا قد تطيل الصراع لتباعد مصالح كل طرف عن الآخر، فالولايات المتحدة على نقيض روسيا، فتحارب واشنطن تنظيم داعش وتلقي الدعم من الدول السنية المجاورة، بينما روسيا تدعم النظام الشيعي في المنطقة المتمثل في إيران وتهدف بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

وأوضحت الصحيفة أن المعارضة السورية تشعر بالخيانة من الغدر الأمريكي لأن الرئيس باراك أوباما دعا إلى رحيل الأسد ولكنه لم يمد المعارضة بالوسائل التي تطيح به، ولا يمكن لموسكو أو واشنطن ملأ الفراغ الذي يخلفه الرئيس السوري بعد رحيله.

وأضافت الصحيفة أن واشنطن وحلفاءها يعلمون جيدا أن بقاء الأسد سيجعل الجماعات السنية وقوفها أمام داعش ضعيفًا.