رئيس التحرير
عصام كامل

«جلوبال ريسيرش»: وثائق سرية تكشف مخطط «البنتاجون» لمحرقة نووية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي عن وثائق سرية لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تكشف تخطيطها لمحرقة نووية وتدمير منهجي لعملية إبادة من براج ووارسو وبودابست وموسكو إلى بكين، بقنابل ذرية تبلغ 8 أضعاف القوة التدميرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما.


وأوضح الموقع أن الوثائق العسكرية تؤكد الحرب النووية الاستباقية، التي ما زالت في خطط البنتاجون، حيث تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة النووية الأكثر تقدما في العالم.

وأشار الموقع إلى أن المرشحة الديمقراطية "هيلاري كلينتون" تعتقد أن الأسلحة النووية أداة لصنع السلام، وتمول حملتها الانتخابية من قِبَل الشركات التي تنتج أسلحة الدمار الشامل.

ولفت الموقع إلى أن الوثائق السرية تكشف عن دراسة لعلميات الاستهداف النووي عام 1959، وتكشف أن واشنطن تخطط لطمس عواصم هي حلفاء الآن لأمريكا في حلف شمال الأطلسي وفي الشرق الأوسط ووسط أوروبا، والدراسة تابعة لسلاح الجو الأمريكي تحت عنوان "التدمير المنهجي" لمراكز سكانية في وارسو وبرلين الشرقية وبراغ وبوخارست وتالين وليننجراد وموسكو، واستهداف نحو 1200 هدف حسب الترتيب الأبجدي.

وأضاف الموقع أن الدراسة تكشف عن قائمة الاستهداف التي ما زالت في مخطط الولايات المتحدة، وتؤكد حقيقة أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة في التاريخ التي استخدمت أسلحة نووية في الحروب.

ويرى الموقع البحثي أن الضربات النووية الاستباقية، التي خُطط لها من قِبَل البيت الأبيض والبنتاجون، تمثل كوميديا سوداء، ما زالت في مخطط وزارة الدفاع الأمريكية.

الجريدة الرسمية