رئيس التحرير
عصام كامل

موقع أمريكي: أوباما فشل في منح حكم مصر للإخوان.. أشعل سوريا بحرب أهلية.. مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة.. مسئولية فوضى الشرق الأوسط تقع على عاتقه.. واستغل هجوم بنغازي للتغطية على تسليح الإسلاميين

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

اتهم موقع "دبليو إن دي" الأمريكي الرئيس باراك أوباما بأنه المسئول عن الفوضى في الشرق الأوسط، وإن الحرب الأهلية السورية قد تؤدي إلى صراع عالمي مثل ما حدث في سراييفو في عام 1914، بسبب دعم أوباما للإسلاميين.


حرب عالمية ثالثة
وأشار الموقع إلى أن جويل ريتشاردسون، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا "المسيح الدجال في العالم الإسلامي"، أكد إن العالم حاليا على حافة حرب عالمية ثالثة.

ولفت الموقع إلى أن قادة سياسيين ودينيين مثل ميخائيل جورباتشوف، والبابا فرنسيس، وميشيل باخمان، أصدروا تحذيرات أن الحرب العالمية الثالثة قد تكون وشيكة، واعتبر حاكم ولاية نيوجيرسي كريس كريستي أننا بالفعل في حرب عالمية ثالثة جراء الصراع السوري.

نهاية الزمان
ويرى ريتشاردسون الخبير بمنطقة الشرق الأوسط والذي أعد الفيلم الوثائقي عن الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط تحت عنوان "شاهد عيان لنهاية الزمان" وادعى أن أوباما المسئول عن عدم استقرار الشرق الأوسط حاليًا.

وأوضح ريتشاردسون أن أوباما يسعى لوضع حكومات إسلامية في السلطة، ويعتقد أن النموذج التركي خير نموذج ولكنه هكذا بدأ سقوط الأقوياء في المنطقة.

وأشار ريتشاردسون إلى أن أوباما بدأ في الشرق الأوسط بمصر عندما حاول وضع جماعة الإخوان المسلمين في السلطة وسرعان ما سقطت، ما يؤكد أن حجم التغيير الذي يريده أوباما له آثار كارثية، وخاصة في ليبيا التي تحولت لفوضي جراء انتشار تنظيم داعش، ولا يمكن لأوباما تبرير ما فعله في المنطقة.

هجوم بنغازي
وأضاف ريتشاردسون إن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في مدينة "بنغازي" استغله أوباما لتغطية استخدام الأمريكيين بنغازي لإرسال أسلحة إلى المتمردين السنة في سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد ما أدي إلى سقوط الأسلحة في أيدي جبهة النصرة وداعش.

سوريا معركة العالم
ويري ريشاردسون أن سوريا ساحة لمعركة حاسمة في الصراع العالمي الناشئ بين مجموعة واسعة من القوى العظمى مع أجندات متباينة لمن يقاتلون على الأرض، بجانب أن الصراع من داخل العالم الإسلامي في ظل المواجهة بين إيران الشيعية وتركيا السنية، حيث تسعى إيران لنشر الثورة الإسلامية باستخدام وكلاء في المنطقة مثل بشار الأسد في سوريا، وحزب الله في لبنان والحكومة العراقية في بغداد.
الجريدة الرسمية