رئيس التحرير
عصام كامل

«سي إن إن» تكشف أسباب تعاون «بوتين» مع حركة طالبان

 الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في تقرير لها اليوم الجمعة، الضوء على تبادل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" معلومات استخباراتية مع حركة "طالبان" الإرهابية، لتنامي أعداد مسلحي داعش في أفغانستان.


ونقلت الشبكة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" قولها: "إن التواصل بين موسكو وطالبان يقتصر على تبادل المعلومات في الحرب ضد داعش".

ورأت الشبكة أن "بوتين" يتعاون مع عدو عدوه، لقلقه من انضمام آلاف الجهاديين من منطقة القوقاز الروسية والجمهوريات السوفييتية السابقة ذاهب للقتال مع "داعش" في سوريا.

وأكدت "أولجا أوليكير"، من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، للشبكة، أن "بوتين" يحاول وقف تدفق المقاتلين بالقرب من روسيا.

وتابعت "أولجا": "العلاقة بين داعش والتمرد في شمال القوقاز واضحة من عدد المقاتلين في داعش خاصة في المراكز القيادية، ما يعني أن روسيا ترى التنظيم الإرهابي تهديدًا أكبر من حركة طالبان".

وأبرز المحلل العسكري " مارك هرتلينج" بشبكة "سي إن إن" خريطة تؤكد الخطر المحيط بروسيا من أفغانستان التي تحدها من الشمال الجمهوريات السوفيتية السابقة تركمانستان وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان.

ونوه "مارك"، بأن "بوتين" يشعر بالقلق إزاء مرور الإرهابيين والمتمردين الإسلاميين بين تلك الحدود.
الجريدة الرسمية