رئيس التحرير
عصام كامل

جيهان السادات: مخطط اغتيال الرئيس الراحل «فلسطيني».. «أم كلثوم كانت كُمَّل وذكية».. ميولي إخوانية وكرهتهم بسبب العنف.. «هيلاري كلينتون ست جدعة».. الرئيس الراحل كان «

جيهان السادات
جيهان السادات

فتحت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات العديد من الملفات خلال استضافة الإعلامي حمدى رزق لها ببرنامج «نظرة»، المذاع على فضائية «صدى البلد»،.


قالت إن المخاوف من اغتيال الرئيس الراحل بدأت منذ إعلانه في مجلس الأمة عن زيارته للكنيست الإسرائيلي، مضيفة: «السادات كان يخشى من أصحاب العقائد المتطرفة»

ونفت زوجة الرئيس الراحل، وجود أيادٍ خفية وراء اغتيال الرئيس الراحل، مشيرة إلى أن مخطط عملية الاغتيال فلسطيني الأصل أردني الجنسية.

ميول إخوانية
وقالت إن الرئيس الراحل منح الحرية لكل الجماعات للعمل في النور، ولم يكن قاصدا توجيه ضربة للشيوعيين في ذلك الوقت، مشيرة إلى أن هدف «السادات» من الإفراج عن أعضاء الجماعات الإسلامية، هو احتواؤهم ليبتعدوا عن أعمال العنف، موضحة أن «السادات» كان صبورا جدا، مضيفة: «إن محمد إسماعيل عثمان محافظ أسيوط في ذلك الوقت، هو السبب في توطيد العلاقة بين «السادات» وجماعة الإخوان».

وتابعت: «كنت متعاطفة ولدى ميول لجماعة الإخوان، ولكن اتجاههم للعنف المسلح كان سبب كره الشعب لهم».. مشيرة إلى أن جماعة الإخوان أصبحت في عداد الموتي، ولا يمكن أن يعودوا إلى مصر مرة أخرى.

أم كلثوم ست كمل
قالت إنه لا صحة لما تردد في الفترة الأخيرة، عن وجود خلافات شخصية بينها وبين كوكب الشرق أم كلثوم، قائلة: «لم يحدث».
وأوضحت أنها الوحيدة التي كانت تتردد على أم كلثوم، في المستشفى، موضحة: «أم كلثوم من السيدات الكمل، وذكية، وصنعت لنفسها مكانة كبيرة بطريقة تلقائية، وغير مصطنعة»، مضيفة: «علاقتى بأم كلثوم كانت وثيقة، وكنا نتبادل الزيارات الأسرية، وكانت تحب أنور السادات جدا».

مبارك بطل
واستنكرت زوجة الرئيس الراحل أنور السادات: «دخول الرئيس الأسبق حسني مبارك، قاعة المحكمة، مستلقيا على سرير المرض؛ قائلة زعلت جدا، لأنه كان أحد أبطال أكتوبر»، لافتة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن «يحبب» المصريين في مصر، وأنه صاحب شخصية قوية.

مؤامرة التقسيم
كما نفت وجود تشابه بين «السيسي»، والرئيسين الراحلين أنور السادات وجمال عبد الناصر، قائلة: «السيسي هو السيسي، فهو ليس عبد الناصر ولا السادات»، مشيرة إلى أن الدولة في حاجة للالتفاف الشعبي، أكثر من أي وقت مضى، مؤكدة أن هناك مؤامرة لتقسيم المنطقة العربية كلها، وليس مصر فقط، مؤكدة أنه لا يجب التفريق بين ثورتي يناير ويونيو، فوصول تيارات دينية للسلطة على حساب ثورة يناير ليس معناه أننا نغفل دورها ومكانتها.

وأكدت: «ثورة يونيو كانت تصحيحا للمسار الخاطئ، موضحة أن دعوات التظاهر يوم 25 يناير مجرد كلام، والإخوان لن يستطيعوا التأثير في الشعب مرة أخرى»، مشيرة إلى أن الأمريكيين تصوروا أن الإسلام المعتدل هم جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن الإخوان ليس لهم وطن.

ست جدعة
وتوقعت فوز هيلاري كلينتون، بالرئاسة في الانتخابات المقبلة، موضحة أنها لن نستطيع تغيير أي شيء في إدارة أمريكا الخارجية؛ لأنها سياسة ملزمة للجميع، موضحة أن هيلارى كلينتون «ست جدعة»، وصاحبة شخصية قوية، واصفة منافس هيلاري كلينتون، في الانتخابات الرئاسية بالشخص «المجنون»، ولن يحصل على نسبة تصويتية في الانتخابات المقبلة، مضيفة أن الأمريكين استخدموا الإخوان، ككرة يلعبون بها لتقسيم الدول العربية.

أوباما خدع الكل
ولفتت زوجة الرئيس الراحل: «كافة دول العالم خدعت في الرئيس باراك أوباما، لحظة وصوله للحكم، مشيرة إلى أن الإعلام الغربي مارس الكثير من عمليات التضليل على الشعب الأمريكي، خاصة في الأحداث التي كانت تشهدها الدولة المصرية قبل وبعد 30 يونيو، مضيفة: «إن علاقاتها ببنات الرئيس الراحل من زوجته الأولى طيبة جدا، ماعدا، ابنته رقية»، واصفة السادات بالحبيب.

وعن علاقتها ببنات الرئيس الراحل، من زوجته الأولى قالت «جيهان»: «زوج ابنتى محمود عثمان، ما زال يدفع مرتبا شهريا لكامليا السادات حتى الآن، وفى النهاية هم ولادى، ولهن كافة الاحترام»، موجهة الدعوة لـ«رقية السادات»، قائلة: «اعقلى أنتِ مش صغيرة».

وتابعت: «السادات كان يرفض الاحتفال بعيد ميلاده، وكان دائم القول: أمى عمرها ما عملت لى عيد ميلاد»، واصفة الرئيس الراحل بالطيب وصاحب طلة، وشخصيته كانت قوية، مشيرة إلى أنها مازالت تحتفظ بكافة الخطابات التي كان يرسلها لها الرئيس الراحل، حتى الآن.

حقيقة دخول السينما
وروت تفاصيل حوارها مع الرئيس المعزول محمد مرسي، بضريح «السادات»، يوم الاحتفال بـ6 أكتوبر 2012 قائلة: «مرسي طلب يشوفنى أنا وأسرتى، وتحدث مع جمال ابني وقال له: أنت كنت بتدرس في كلية الهندسة»، موضحة: أن أكبر نزهة خرجت فيها مع الراحل كانت السينما، نافية صحة ما تردد حول هروبه من المشاركة في الثورة بدخوله السينما، وأن الراحل لم يكن يعلم بموعد قيام الثورة.

هيكل الصحفى الأوحد
وتابعت: «ولاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هم أبنائى، وقصة تقديم السادات قهوة مسمومة لعبد الناصر، شائعة أطلقها الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل» مشيرة إلى أن «هيكل كان في عهد عبد الناصر الصحفى الأوحد، وعلاقته بالسادات كانت غير جيدة»، واصفة «هيكل» بالصحفى القدير.
الجريدة الرسمية