لوفيجارو: معماد مغنية اغتال رفيق الحريري دون علم «نصر الله»
كشفت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، اليوم الخميس، أن مسئول الجناح العسكري لحزب الله عماد مغنية، الذي قتل في سوريا، خان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واغتال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري "دون علمه"، وبعدها قام ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري في دمشق.
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن نصر الله يمر بحالة من الإحباط، يردها مراقبون إلى حالة التخبط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية، وإلى سلسلة من خيبات ومواقف متناقضة يعاني منها ظهرت إلى العلن أخيرًا.
ونقلت الصحيفة عن "مراقبين" أنّه بدلا من التهديد المتكرر لخصومه صار نصر الله يرفع صوته وبعصبية خلاف هدوء ميّز خطاباته سابقا.
وبحسب "لوفيجارو" يشعر أمين عام "حزب الله"، بأن حلقات في الحزب تفلت من يده، ولا يستطيع التحكم بها، فتسيء إلى زهده وتمسّ مصداقيته اللذين يُعرف بهما: "كما يعاني حزب الله، الذي تقدر الصحيفة عدد مقاتليه بـ15 ألفًا، أنه "منخور" من قبل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وهو يحقق حاليًا مع نحو 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأمريكية، بينهم مصطفى ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيرًا في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، حيث السيطرة الأمنية كاملة للحزب".