رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون.. يا عم موسى كفاية شغل النفسنة والضغاين.. دا مخرج مش أمين مخازن

فيتو

سحب المعلم فتوح النفس وراء النفس واتمزج على الآخر وحبس ووصل الدخان الأزرق للعلالي، ولما غمزله المعلم زينهم قالهم وأنا مالي، أنا أسلطن الطاسة وبعدين أوزع التعميرة، فقال المعلم فتلة يا معلم فتوح بلاش طفاسة دي عملة كبيرة.. إحنا ساكتنلك بس علشان الجيرة، لكن هتسوق فيها ولوحدك في الهنا تبات هنطلعلك الفيديوهات..
فتوح: مالكم كدا خدتم الموضوع قفش دا كله كان هزار، أنا بس بصهللكم النار..
فتلة: وبرضه أنت يا معلم متهونش علينا وانسى اللي فات إحنا برضه نقدر نطلعلك فيديوهات.. يا خبر يا معلم دا اللي يفكر يأذيك بس اعتبره مات.. 
زينهم: طب سلامات سلامات سلامات على حبايبنا بتوع الفيديوهات.. شوفتوش أحمد موسى عمل إيه مع خالد بيه..
فتوح: جرى إيه.. يعني طلع السر اللي في البير.. يا جدعان اعتبروه الجزء التاني من المصير.. بس بصراحة ميصحش كدا.. دا شغل نفسنة وضغاين، دا مخرج يا جدعان هيفعص في مين؟؟ أمين مخازن!!
فتلة: برامج الفضايح بقت عرض مستمر، واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيطة ويغور وينجر، زهقنا من كل اللي بنشوفه قدامنا، طب والمصحف كل اللي بيحصل فينا دا تمامنا، خلاص خلصت كل بلاوينا نقوم نفضح بعض ونشمت العدوين فينا.. 
زينهم: أنا لا مع دا ولا دكهوا، أنا في البلد اللي بتنهار من جوه، كله مجهز سنانه وعايز يعض فينا، نقوم إحنا ننشر على الهوا اللي مستخبي فينا..
فتوح: تسلم يا سيد المعلمين كلامك كله زين، اللي بيحصل دا مش عارفين هيودينا فين، دا الإعلام دا صنعة مش عرض فضايح، الله يرحم محمود سلطان وأحمد سمير من بعدهم الإعلام بقى سايح، لا كنت تلاقي كلمة تجرح ودانك، ولا منظر تخبي بسرعة منه عيون ولادك.. 
زينهم: التوك شو بقى للكبار، مشاهد سخنة نار، والكل سانن سنانه، وعايز ياخد بالتار، وهي لعبة لا غالب فيها ولا مغلوب، لكن الميزان بقى مقلوب، دبح في عدوينك واقتلهم أو شهر بيهم وبهدلهم.. خرجنا منها يا رب على خير، من غير فضايح ولا تشهير.. 
فتوح: الفيديوهات ما زالت في جيبي، وكله هيتعرض في أوانه يا حبيبي، دا بقى شعار المرحلة، والكل فاكرها مرجلة.. الله يلعن أبو اللي اخترع الكاميرات، خلانا نتبهدل في التوك شو والمحاكمات.. 
وهنا صرخ فتلة وقال: بس بقى يا عم أنت وهو كفاية هزار، وطفوا بقى النار، دي الدماغ بقت ملحوسة، وكلامنا كله هلوسة.
الجريدة الرسمية