قناة أمريكية: الأسد نقطة الخلاف الرئيسية في إنهاء الأزمة السورية

قالت قناة "إيه بي سي 7" الأمريكية إن المجتمع الدولي يبدو أكثر اتحادا في تصميمه لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية، ولكن هناك بعض الأمور التي مازالت عالقة بين الجانبين، حول تنحي الرئيس السوري بشار الأسد من منصبه مع بداية عملية الانتقال السياسي أو أنه سيبقي حتى انتهاء العملية الانتقالية.

وأشارت القناة، إلى أن مسئول كبير بالأمم المتحدة، أكد اليوم الثلاثاء أن الدبلوماسيين سيجتمعون في جنيف في شهر يناير عام 2016 للمضي قدما في المحادثات التي تهدف إنهاء الصراع السوري.

ولفتت القناة إلى جولات المحادثات في العام الماضي بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف التي باءت بالفشل بشأن مصير الرئيس بشار الأسد، ويدخل الصراع في عامه الخامس وقتل نحو 250 ألف شخص وتشريد الملايين جراء الحرب الأهلية الوحشية.

وأضافت القناة، أن مايكل مولر المدير العام للأمم المتحدة أكد أن هناك تغييرات مستمرة في التخطيط والتصورات بين الجانبين، ويوجد علامات استفهام حول كيف ستجري المحادثات، والجميع يرغب بنجاحها لكي نتمكن من التوصل لحل سياسي مقبول لهذه المشكلة.