خبير مناخ يشرح الخطوط الحمراء في اتفاق باريس
أكد الدكتور عمرو أسامة استشارى التغييرات المناخية بمفاوضات باريس، أن هناك خطوطا حمراء في مقدمة "اتفاق باريس" يجب عدم المساس بها، وتتضمن مبادئ وأحكام الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية، وأن يتم الاعتراف بضرورات التنمية والقضاء على الفقر للدول النامية وإدراج أفريقيا في القائمة التي يتم السماح لها بمرونة في تقديم إجراءات التخفيف.
وأوضح الدكتور عمرو في كلمته خلال الندوة التي نظمتها وزارة البيئة اليوم الاثنين، والخاصة بعرض نتائج مؤتمر تغير المناخ الذي أقيم خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 11 ديسمبر الجارى بالعاصمة الفرنسية باريس، أنه يجب أيضا أن تقر الأطراف بأهمية دعم جهود التكيف والتعاون الدولى المتعلق بها وأهمية مراعاة احتياجات البلدان النامية.
وأضاف: ينبغى على كل طرف أن يقدم بلاغا عن التكيف يتم تحديثه دوريا، وأن يعترف بجهود التكيف التي تبذلها البلدان النامية الأطراف والتزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم للدول النامية للتخفيف والتكيف طبقا لمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغيرات المناخية، وأن يكون تقديم التمويل بين دول الجنوب طوعيا، وأن يكون هناك هدف كمى للتمويل، وأن يكون هناك توازن بين تمويل التخفيف والتكيف.
وأشار إلى ضرورة أن تقدم البلدان المتقدمة كل سنتين معلومات إرشادية حول تقليل الخسائر والأضرار البيئية المرتبطة بتأثيرات تغير المناخ وأن يكون نظام الشفافية مبنيا على النظام القائم في الاتفاقية الحالية وأن يتيح مرونة للدول النامية خاصة دول أفريقيا، وأن يحتوى نظام الشفافية على التكيف ووسائل التنفيذ وأن يبدأ في رفع القدرات عام 2016.