بالفيديو..الإسلاموفوبيا في واشنطن: الأمريكيين فقدوا شعور «شعبهم لا يقهر» عقب هجمات 2001.. إغلاق المدارس خوفا من الإسلام.. تأجيج خطاب الكراهية ضد المسلمين من المرشحين الجمهوريين.. ودعوات لحمل
منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 تعيش الولايات المتحدة في حالة من الإسلاموفوبيا، وباتت الأمة الأمريكية في حالة حرب مع الإرهابيين بعد قتل تنظيم القاعدة ما يقرب من 3 آلاف أمريكي، وانتشر العداء ضد الإسلام لدى الأمريكيين واختفى الشعور بأن أمريكا لا تقهر.
هجمات إرهابية
ومع هجمات باريس التي شهدتها الشهر الماضي وراح ضحيتها 129 شخصا تزايد الخوف من المسلمين في أوربا والولايات المتحدة وتصاعدت جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين، وساهم في ذلك أيضا هجوم سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا الذي أودى بحياة 14 شخصًا.إغلاق المدارس
ونتيجة تصاعد الخوف من الإسلام أغلقت ولاية فرجينيا مدارسها وسط ضجة كبيرة؛ بسبب غضب الآباء لأن معلمة طلبت منهم كتابة الشهادة باللغة العربية في تدريب على الخط، ومدارس لوس أنجلوس أيضا أغلقت مدارسها جراء تهديد وهمي نتيجة حالة الإسلاموفوبيا.استغلال الجمهوريين الإسلاموفوبيا
واستغل المرشحون للانتخابات الرئاسية الأمريكية، الخوف من الإسلام واستخدموا خوف الأمريكيين في خطاباتهم لزيادة المعاداة ضد الإسلام والمهاجرين بهدف حشد أكبر أصوات لهم في العملية الأنتخابية، وكان من أبرزهم رجل الأعمال الملياردير دونالد ترامب، الذي دعا لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة وادعى أن المسلمين يكرهون الأمريكيين، وتعتمد حملة ترامب على تأجيج الكراهية ضد المسلمين، وأعلن عن تأييده إلى إغلاق بعض المساجد في الولايات المتحدة، وإصدار هويات خاصة بالمسلمين، وربما إنشاء قاعدة بيانات لتسجيل وتتبع جميع المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.تأجيج الكراهية ضد المسلمين
والمرشح الجمهوري كريس كريستي، استغل أيضا الهجمات الإرهابية والخوف من الإسلام؛ لتأجيج الكراهية ضد المسلمين ورفض دخول المهاجرين من سوريا حتى لو كان طفلًا عمره لا يتعدى الـ5 سنوات، والجمهوري تيد كروز وجه انتقادات شديدة إلى الرئيس باراك أوباما؛ بسبب فشله في مواجهة "داعش"، وعدم اعتراف أوباما بأن داعش "إسلام راديكالي متطرف"، وطالب باتخاذ قرار بمنع تدفق اللاجئين إلى أمريكا باعتبارهم خطرا، وينبغي إعادة توطينهم في الدول ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط، وقبول المسيحيين السوريين فقط لكي يدخلوا الولايات المتحدة، واعترض المرشح بن كارسون أن يحتل مسلم منصب الرئيس الأمريكي.