رئيس التحرير
عصام كامل

ديفيد أجناتيوس: «أوباما» الرئيس الأكثر عقلانية في عصر القلق

 الرئيس باراك أوباما
الرئيس باراك أوباما

قال الكاتب الأمريكي ديفيد أجناتوس: إن الرئيس باراك أوباما هو الرئيس الأكثر عقلانية في عصر القلق، وأكد بالوثائق التاريخية، أن أمريكا عالم التسامح وسط موجة الغضب من الجمهوريين ودعواتهم ضد المهاجرين.


وأشار أجناتيوس، في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إلى أن خطاب أوباما الأخير كان نصيحة للقيم الأمريكية التي تربط الشعب الأمريكي بعضهم ببعض، وأعطى رسالة واضحة للذين يقبلون على التعصب في الوقت الذي يستعد فيه لبدء السنة الأخيرة في رئاسته، فهو عقلاني يحكمه العقل وليس العاطفة، ويبدو أنه اكتسب قوة.

وأضاف أجناتيوس، أن جدول أعمال أوباما كان عقلانيا وضد المعارضة العاطفية الشديدة في الولايات المتحدة، وحقق اتفاقا نوويا مع إيران الذي عارضته بشدة إسرائيل والحزب الجمهوري وبعض الشركاء في المحيط الهادئ، وعمل على تطبيع العلاقات مع كوبا، ما يعني أنه كسر المحرمات السياسية الوطنية، وتمكن من التوصل لاتفاقية المناخ.

ولفت أجناتيوس، إلى التحديات التي واجهها أوباما من السنة الأولى في رئاسته، ورفض الجمهوريين له وانتقاد سياساته وتحدي رئاسته، ما أثير تفاصيل ملفقة حول مولد أوباما وديانته، والتحيز الذي واجهه لكونه أمريكيا من أصل أفريقي، ولكنه استطاع تشكيل واقع جديد.

ويرى أجناتيوس، أن السنة المتبقية لأوباما يصيغ رسالته على نحو أفضل؛ حيث يطمئن الأمريكيين وينزع الخوف منهم، وهو التحدي الأكبر له في عصر يحكمه القلق.
الجريدة الرسمية