«الحضري»: «أنا أهلاوي غصبًا عن التخين ونفسي أختم حياتي في الأهلي»
أبدى عصام الحضري، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي وادي دجلة، سعادته الكبيرة بالدعوة التي تلقاها من المستشار أحمد الزند وزير العدل، من أجل التدخل لإعادته مرة أخرى لصفوف القلعة الحمراء، قائلا: «أي لاعب في مصر يتمنى يختم حياته الكروية في الأهلي».
وأضاف «الحضري»، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أنه رغم لعبه لعدة أندية في مصر إلا أنه أهلاوي منذ صغره قائلا: «أنا اهلاوي غصبا عن التخين، وشرحت كتير الظروف التي أدت لرحيلي عن القلعة الحمراء عام 2008 للاحتراف بنادي سيون السويسري»، مؤكدا رغبته في العودة لصفوف ناديه الذي شهد تألقه.
وشدد «الحضري» على أن تاريخه مع الأهلي لا ينكره أحد، بعد أن شارك في التتويج بـ26 بطولة في القلعة الحمراء، مؤكدا أن بعض مهاجميه يحاولون إثبات أنهم أهلاوية عن طريق مهاجمته، إلا أن تاريخه أكبر منهم مع الفريق الأحمر، قائلا لمنتقديه: «أنا شايل 26 بطولة مع الأهلي، ومعملتوش ربع اللي قدمته للنادي، ومحدش يزايد على أهلاويتي لأني أهلاوي أكتر من أي حد».
وأبدى حارس مرمى وادي دجلة سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي أقيم في نادي القضاة، بعد الدعوة التي تلقاها من وزير العدل، مؤكدا أن ذوي الاحتياجات الخاصة أفضل من الأصحاء، حيث أعرب عن انبهاره بالعروض التي قدموها خلال الحفل، وأنه حرص على المشاركة من أجل مساندة تلك الفئة التي تتحدى المرض، كما طالب بالاهتمام بهم وتقديم كافة سبل الرعاية ودمجهم في قطاعات المجتمع، مشيرا إلى أن العديد من أبناء مصر من هؤلاء المواطنين حققوا بطولات كبيرة على المستوى العالمي، ومن أبرزهم من حصدوا جوائز متقدمة في البطولات الأوليمبية.
واختتم «الحضري» تصريحاته بأنه مستمر في الملاعب بفضل عطائه واجتهاده، مؤكدا أن حياته قائمة على الاجتهاد في التدريبات للمحافظة على مستواه، قائلا: «مستمر في الملاعب طول ما أنا قادر أقدم مستوى جيد، ومعرفش حاجة في الحياة غير أني آكل وأشرب وأجتهد في تدريباتي للمحافظة على لياقتي البدنية ومستواي الفني».
وكان المستشار أحمد الزند، وزير العدل، قدم الدعوة للحضري، ومعه محمد زيدان لاعب الإنتاج الحربي، ومحمد شوقي لاعب وسط الأهلي السابق، للمشاركة في حفل تكريم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بنادي القضاة، اليوم، قبل أن يداعب «الحضري» قائلا: «لو عايز ترجع للنادي الأهلي.. ما تقلقش.. أنا أرجعك».
