وزير الدفاع الأمريكي السابق: البيت الأبيض حاول تدميري
قال وزير الدفاع الأمريكي السابق «تشاك هيجل»، إن رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، طلب منه التنحي بعد إعطائه الضوء الأخضر بضرب دمشق بصواريخ توماهوك كروز، لتجاوز الرئيس السوري "بشار الأسد" الخط الأحمر في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه، عام 2013.
وأوضح "هيجل"، في حواره مع مجلة «فورين بوليسي» اليوم الجمعة، أن هجوم «الأسد» الكيميائي في دمشق، يوم 21 أغسطس، أسفر عن مقتل مئات المدنيين، ولكن "أوباما" قال إن الولايات المتحدة لن تتخذ أي إجراء عسكري ضد الحكومة السورية.
وتابع "هيجل": "أوباما قرر تجاهل خطه الأحمر، في قرار يمثل صفعة لمصداقيته ومصداقية الولايات المتحدة"، مضيفًا أنه سواء كان القرار صحيحا أم لا، سوف يثبت التاريخ ذلك.
واسترجع "هيجل" ذكريات ولايته، عندما كان البيت الأبيض يحاول جاهدًا وضع سياسة متماسكة بشأن سوريا، بعقد اجتماعات مطولة، غالبًا ما تنتهي دون قرار.
كما أكد "هيجل" تصريحات وزراء الدفاع السابقين «روبرت جيتس» و«ليون بانيتا»، بأن البنتاجون يخضع لتدخل البيت الأبيض بشكل منهك.
وتعجب "هيجل" من سعي بعض المسئولين في إدارة أوباما لتدميره شخصيًا في أيامه الأخيرة بالوزارة، بانتقاده من خلال تصريحات مجهولة في الصحف حتى بعد تقديم استقالته.