يوسف زيدان يرفض التعليق على أزمة اتهامه بالسرقة العلمية
رفض الكاتب الكبير، يوسف زيدان، التعليق على الشكوى المقدمة من الدكتور مصطفى راشد، رئيس الاتحاد العام لعلماء الإسلام، إلى السفير المصري يوسف شوقي، قنصل مصر العام في مدينة سيدني، بأستراليا، بخصوص اتهامه بسرقه بحث "راشد" العلمي حول موقع المسجد الأقصى.
وخلال اتصال هاتفي أجرته «فيتو» بزيدان، رفض التصريح حول الشكوى، واكتفى بالصمت المبهم، وطالب المحرر بمعاودة الاتصال لاحقا.
يُذكر أن "راشد" أفاد، في شكواه، بأنه منذ 6 أيام ظهر الدكتور يوسف زيدان، مع الإعلامي عمرو أديب، ومنذ ثلاثة أيام ظهر مع الإعلامي خيري رمضان، وتحدث في الحلقتين عن المسجد الأقصى، وقال إنه موجود بالسعودية، ناقلا كل ما ورد في بحثنا عن هذا الموضوع المنشور في 12 – 8- 2012 في موقع الحوار المتمدن، المرفق نصه، مما تعد سرقة أدبية كاملة الأركان، تعاقب عليها قوانين حقوق الملكية الأدبية والفكرية.
وألحق "راشد" روابط الفيديوهات المذاعة للدكتور يوسف زيدان على قناتي "سي بي سي"، وأوربت، مطالبًا السفير المصري بسيدني، يوسف شوقى، برفع شكواه إلى النائب العام المصري، للتحقيق في هذا الأمر ومحاكمة زيدان بتهمة السرقة العلمية.