المنتخبات المصرية مع مجلس علام «لم ينجح أحد».. فشل متواصل للمنتخب الأول.. سقوط لفريق 95.. إخفاق أفريقي لـ 98.. والمنتخب الأوليمبي آخر الكوارث
أبى المنتخب الأوليمبي، أن يكسر حاجز الإخفاقات والفشل واستكمل حلقات مسلسل "السقوط" التي صاحبت المنتخبات الوطنية المصرية في كافة مراحلها السنية تحت قيادة مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام، بعد خسارته أمام نظيره المالى، وخروجه بشكل مهين من التصفيات المؤهلة لأولمبياد ريودى جانيرو بعد احتلاله المركز الأخير بالمجموعة الثانية ليسطر فضيحة جديدة للكرة المصرية.
وترصد فيتو حلقات مسلسل "سقوط المنتخبات المصرية" الذي أخرجه مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى ببراعة..
الحلقة الأولى: فشل المنتخب الأول
كانت أولى الإخفاقات هي خروج المنتخب الأول تحت قيادة الأمريكى بوب برادلى من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 والتي أقيمت بالبرازيل، بعد خسارته بسداسية أمام نظيره الغانى في الدور الحاسم من التصفيات ليتبخر حلم المونديال، واكتفى وقتها مجلس علام بإقالة برادلى، وتبرأ المجلس من فضيحة غانا بداعى أن مجلس زاهر هو من تعاقد مع برادلى وهو من يتحمل نتيجة الإخفاق، ليأتى بعدها مجلس علام بشوقى غريب خلفًا لبرادلى، ليفشل هو الأخر في التأهل لأمم أفريقيا الأخيرة والتي أقيمت في 2015 بغينيا الاستوائية، ليغيب الفراعنة عن العرس الأفريقى للمرة الثالثة على التوالى في سابقة لم تحدث في تاريخ الكرة المصرية.
الحلقة الثانية: سقوط منتخب 95
استمر سقوط المنتخبات الوطنية، بفشل منتخب 95 والذي ترأس جهازه الفنى مديرين فنيين هما علاء ميهوب الذي قام بتكوين الفريق وشكل هيكله الأساسى، ليعلن بعدها مجلس الجبلاية عن الإطاحة بميهوب بعد خلافات بينه ومحمود الشامى المشرف على الفريق، وتصعيد ياسر رضوان المدرب العام ليصبح مديرًا فنيًا لمنتخب 95 ليفشل رضوان في قيادة الفريق إلى أمم أفريقية للشباب التي أقيمت 2015 بالمغرب، بعد أن خسر أمام الكونغو ليتم بعدها إقالة الجهاز الفنى وتسريح اللاعبين.
الحلقة الثالثة: إخفاق منتخب 98
ولم يكن منتخب الناشئين مواليد 98 أفضل حالًا من أشقائه الكبار، حيث ودع التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية 2015 والتي أقيمت بالنيجر مطلع العام الجارى، تحت قيادة الدكتور جمال محمد على، وخرج من التصفيات في المرحلة الحاسمة على يد نظيره الجنوب الأفريقى بعد الخسارة في جوهانسبرج بهدفين مقابل هدف، والتعادل 2/2 بالقاهرة.
الحلقة الرابعة: صدمة الأوليمبي
وجاءت هزيمة المنتخب الأوليمبي أمام مالى وضياع حلم التأهل لأولمبياد ريودى جانيرو بالبرازيل، ليصيب جماهير الكرة المصرية بالصدمة وخيبة الأمل، لاسيما بعد الأمال العريضة التي وضعتها الجماهير على المنتخب الأوليمبي لانتشال الكرة المصرية من كبوتها وإعادتها لمنصات التتويج لما يضمه الفريق من لاعبين موهوبين وجهاز فنى على مستوى عالى، لتأتى الصدمة كبيرة بعد الأداء المخزى والنتائج المهينة للاعبين واحتلالهم المركز الأخير في فضيحة جديدة للكرة المصرية.