رئيس التحرير
عصام كامل

«سامي»: استخدام صناديق التأمين الخاصة لتمويل المشروعات القومية

شريف سامي رئيس مجلس
شريف سامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية


كشف شريف سامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية أن صناديق التأمين الخاصة تعد من الأدوات التي يتحقق بها التأمين ضد أخطار انخفاض قيم الدخل بسبب انتهاء العلاقة بين العضو وبين الجهة المنشأ بها الصندوق.


وأشار «سامي» في تصريحات لـ«فيتو» إلى أن صناديق التأمين الخاصة تعد أداة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية عن طريق أنها قناة رئيسية لتجميع المدخرات الوطنية والمتمثلة في قيمة الاشتراكات المستقطعة من الأعضاء، لافتًا في الوقت ذاته إلى ضرورة استخدام تلك المدخرات في تمويل الاستثمارات القومية،بمل يساهم في توفير فرص جديدة للعمالة وخفض في معدلات التضخم.

وألمح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية إلى أن الجهات المنشأة للصناديق التأمين الخاصة تستفيد من تأسيس تلك الصناديق،كما تساهم في زيادة الإنتاجية المنشآت، لأنها تساهم بشكل مباشر في الحفاظ على الخبرات وعدم تسرب العمالة، بالإضافة إلى جذب العمالة ذات الكفاءة العالية.

تجدر الإشارة إلى أنه يقصد بصناديق التأمين الخاصة هي كل نظام في أي جمعية أو نقابة أو هيئة أو من أفراد تربطهم مهنة واحدة أو عمل واحد، تتألف بغير رأس مال ويكون الغرض منها وفقا لنظامه الأساسي أن تؤدى إلى أعضائه أو المستفيدين منه تعويضات أو مزايا مالية أو مرتبات دورية أو معاشات محددة، مثل زواج العضو وذريته أو بلوغه سنًا معينة أو وفاة العضو أو من يعوله، وكذلك التقاعد عن العمل أو ضياع مورد الرزق، أو عدم القدرة على العمل بسبب المرض أو الحوادث،وكذلك أية أغراض أخرى توافق عليها الهيئة العامة للرقابة المالية.

نقلًا عن العدد الورقى.. لقراءة الحوار كاملًا اضغط هنا 
الجريدة الرسمية