انتحاري يفجر نفسه قاتلًا والدته لتفادي الاعتقال في لبنان
فجَّر أحد المطلوبين في قضايا إرهاب نفسه، خلال مداهمة للجيش، في شمال لبنان.
وقالت مصادر أمنية، بحسب موقع «الميادين نت»، إن المذكور هو أحد أفراد مجموعة أسامة منصور، القيادي في النصرة، الذي قُتل خلال اشتباكات مع القوى الأمنية في طرابلس، قبل أشهر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ثلاثة أشخاص قُتلوا، خلال مداهمة للجيش اللبناني، بحثًا عن مطلوبين، في بلدة دير عمار، شمال لبنان.
وفي المعلومات أن محمد حمزة، المشتبه به في قضايا إرهابية وقتال الجيش، والصادرة بحقه مذكرات توقيف، ألقى قنبلة باتجاه عناصر الجيش خلال مداهمتهم للشقة التي يتواجد فيها، قبل أن يقدم على تفجير نفسه بحزام مصنوع من ثلاث قنابل، ما تسبب بمقتله ومقتل والدته وابنة شقيقته، فيما أصيبت شقيقة حمزة، وعدد من العسكريين بجروح، وقد تم نقل 6 جرحى بحسب الصليب الأحمر اللبناني من مكان الانفجار إلى مستشفى الخير القريب للمعالجة، فيما لا تزال المداهمة مستمرة.
مصادر أمنية أفادت بأن "حمزة"، وهو من "باب التبانة"، هو أحد أفراد مجموعة أسامة منصور، التي بايعت جبهة النصرة، وكانت أعلنت السلطات اللبنانية مقتل منصور في أبريل الماضي، خلال اشتباك مع القوى الأمنية، في مستديرة المئتين، في طرابلس.
وتشهد طرابلس، ومناطق في شمال لبنان، مداهمات مستمرة للجيش والأجهزة الأمنية، بحثًا عن إرهابيين، لا سيما بعد التفجيرات التي استهدفت منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية في نوفمبر الماضي.
