شرطة كاليفورنيا ترفع حالة التأهب تحسبًا لهجمات إرهابية جديدة
أكد مصدر بشرطة مدينة سان بيرناردينو الأمريكية، أن الشرطة رفعت حالة تأهبها للدرجة القصوى، تحسبًا لهجوم إرهابي جديد في أعقاب الهجوم الذي زعم تنظيم داعش الإرهابي تنفيذه أول أمس الأربعاء.
وقال المصدر لصحيفة «بيبول»: "نحن في أقصى حالات اليقظة تحسبا لأي هجوم جديد بعد تلقى تنبيهات من السلطات العليا للاستعداد لمواجهة هجوم آخر".
وأكد المصدر الذي طلب إخفاء هويته، أن أصابع الإرهاب ملتصقة بهجوم الأربعاء الماضي والذي ربما يكون جزءا من عمل أكبر ينوي المتطرفون استكماله في أقرب وقت.
وتابع أن منفذي الهجوم سيد رضوان فاروق وتاشفين مالك، من الواضح أنهما تلقيا تدريبات على مستوى عال جدا لتنفيذ الهجوم كما أنهما يمتلكان قدرا كبيرا من التطور في اختيار الأسلحة المستخدمة في الهجوم والذي تم التخطيط له بدقة بالغة.
يذكر أن المهاجمين هما زوجان من أصول باكستانية، فيما يأتي الهجوم عقب أيام من تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن الولايات المتحدة بعيدة عن «الهجمات الإرهابية».
وتأتي هذه العملية بعد هجمات باريس الدامية التي نفذها مقاتلو الدولة في 13 نوفمبر الماضي والتي أودت بحياة العشرات، وبعد عملية استشهادية على الأمن الرئاسي وسط العاصمة التونسية.
وكانت شرطة مدينة سان برناردينو، بولاية كاليفورنيا، أعلنت مقتل 14 شخصًا، وإصابة 21، داخل مؤسسة للخدمات الاجتماعية بالمدينة، وأن الشرطة تلاحق ثلاثة من المشتبه بهم، فروا من المبنى داخل سيارة.
