«2015» عام الإقالات الكروية.. الأهلي يطيح بـ«جاريدو ومبروك» بعد توديع الدوري والكونفيدرالية..«فيريرا وباتشكيو» يهربان من «الزمالك».. فضيحة السنغال تعصف بمدير ال

يدخل عام 2015 ضمن أبرز الأعوام الرياضية التي شهدت حملة إقالات على كافة الأصعدة، وتحديدًا في النادي الأهلي واتحاد الكرة المصرية برئاسة جمال علام، في الوقت الذي شهد فيه الزمالك رحيل الكثير ولكن على طريقة الهروب وليس الإقالة كفيريرا وباتشيكو.

إقالة جاريدو

البداية مع النادي الأهلي، حيث جاءت إقالة الإسبانى جاريدو من منصبه كمدير فني للفريق بعد الخروج من بطولة دوري أبطال أفريقيا عقب الهزيمة أمام المغرب التطوانى بركلات الجزاء الترجيحية.

واستمرت حملة الإقالات هذا العام داخل الأهلي بعد إقالة فتحى مبروك من منصبه بعد خسارة كأس مصر وتوديع الكونفيدرالية أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي.

علاء عبدالصادق

مجلس إدارة الأهلي قام أيضًا بإقالة علاء عبد الصادق من منصبه كمدير لقطاع الكرة بعد توديع الكونفيدرالية بقرار جماعى للمجلس لم يعترض عليه سوى أحمد سعيد نائب رئيس مجلس إدارة الأهلي.

واستمرت حملة الإقالات داخل الأهلي بعد إقالة "تطفيش" هيثم عرابى من منصبه كمدير للتعاقدات بالقلعة الحمراء بعد أيام قليلة من قرار إقالة ظهره داخل القلعة الحمراء علاء عبد الصادق.

الإطاحة بالصخرة

الأهلي قام أيضًا بالإطاحة بوائل جمعة من منصبه كمدير للكرة بعد أزمته مع حسام غالى وعبد الله السعيد لاعبي الفريق، حيث قام جمعة بفضح أسرار الفريق ونقل ما يدور بينهم وداخل الغرق المغلقة خلال حواره بإحدى الصحف اليومية، الأمر الذي انتهى بفرمان إقالة الصخرة من منصبه.

إقالة علاء عبدالعزيز

وفى اتحاد الكرة قام المجلس الحالى برئاسة جمال علام بإقالة علاء عبد العزيز مدير المنتخب الوطنى الأول، ووليد مهدى منسق حقوق الرعاية وأنور صالح مدير التعاقدات، وسمير عدلي المدير الإداري بالمنتخبات بعد فضيحة مباراة السنغال التي تم إلغاؤها بعد الأزمة التي نشبت بين اتحاد الكرة وشركة تسويق كانت مسئولة عن تنظيم معسكر الفراعنة في الإمارات.

مدرب سموحة

كما شهد هذا العام قرار إطاحة نادي سموحة بمحمد يوسف من تدريب الفريق، والإسماعيلى بطارق يحيى في نهاية الموسم الماضى، كما أطاح نادي الاتحاد بالإسبانى ماكيدا من تدريب الفريق بجانب المقاولون العرب الذي أطاح بحسن شحاتة من تدريب ذئاب الجبل، فضلا عن إقالة طارق العشرى من تدريب الشعب الإماراتى بعد تدهور نتائجه تحت قيادته، بالإضافة إلى إطاحة نادي الشرطة مؤخرا بخالد القماش، وإسناد المهمة إلى فتحى مبروك مدرب الأهلي الأسبق.