رؤساء العالم يحددون مستقبل المناخ اليوم.. «السيسي» يعلن عن مبادرة الطاقة المتجددة في باريس.. وزير البيئة: الدول المتقدمة مسئولة عن زيادة الاحتباس الحراري.. والصندوق الأخضر يحتاج 100 مليار جن
تنطلق اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر التغيرات المناخية بباريس بمشاركة 195 دولة؛ لتحديد مستقبل العالم في المناخ، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووفد مصري رفيع المستوى، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، وممثل مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في مؤتمر التغيرات المناخية.
مبادرة الطاقة
قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن مؤتمر التغيرات المناخية المقرر أن يبدأ أولى جلساته اليوم 30 نوفمبر، سيعلن فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي عن مبادرة مهمة، نيابة عن رؤساء الدول الأفريقية، وهي المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، التي تعمل على رفع نسبة وصول الكهرباء إلى سكان أفريقيا من 30% إلى 70%.
وأضاف وزير البيئة، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الأفارقة يحتاجون بشدة لهذه المبادرة، مشيرا إلى أن الرئيس سيعلن أيضا عن رفع كمية الكهرباء للدول الأفريقية إلى 600 جيجا وات في 2030، مشيرا إلى أن مصر قدمت هذه المبادرة مع المفوضين الأفارقة وبنك التنمية الأفريقي، وتمت الموافقة عليها من قبل الدول الأفريقية، والتمويل المطلوب بمراحلها المختلفة، ليعلنها الرئيس غدا بأولى جلسات المؤتمر.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيعلن عن المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة أمام رؤساء الدول المشاركين في مؤتمر التغيرات المناخية بباريس، التي يحضرها ممثلون عن 195 دولة على مستوى العالم وجهات التمويل العالمية.
المناخ الأخضر
أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن المشروعات التي سيتم التطرق إليها في موضوع التكيُّف، بمؤتمر التغيرات المناخية بباريس، تحتاج إلى مبالغ تمويلية معينة لن يتم الحديث عن التفاصيل المتعلقة بها في مؤتمر باريس، الذي ستحضره 195 دولة.
وأضاف وزير البيئة، أنه سيتم التأكيد على الدول المتقدمة ضرورة توافر 100 مليار دولار، في صندوق المناخ الأخضر للدول النامية، بحلول 2020، التي وعدت بها منذ 10 سنوات في كوبنهاجن، بحكم أنها المسئولة عن آثار التغيرات المناخية، ويجب أن تساعد الدول النامية في إصلاح الأضرار التي تسببت فيها، والصندوق حتى الآن لا يتوافر فيه سوى 5 مليارات دولار.
الاحتباس الحراري
وذكر "فهمي" أن قمة التغير المناخي، تهدف إلى وضع خطط لمواجهة زيادة الاحتباس الحراري، خاصة أن الدول المتقدمة تتحمل جزءا كبيرا من التعويضات التي تنص عليها اتفاقية تغير المناخ؛ لأنها المسئولة عن زيادة الاحتباس الحراري، كما أن العالم تنبه إلى خطورة التغير المناخي منذ 21 عاما.
وأوضح أن زيادة الاحتباس الحراري تساعد على انصهار جزء من القطب الشمالي، ونشر الأمراض والأوبئة، ما يؤثر على مستقبل الاقتصاد العالمي.