«عامر البنك المركزي» يستهل أول أيامه باجتماع لمجلس الإدارة.. يحضر 9 صباحا وسط احتفاء العاملين.. يعرض خططه المستقبلية.. والبشائر تستقبله بموافقة «الأفريقي للتصدير والاستيراد» بمنح م
بدأ طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري الجديد، مهام عمله من داخل البنك بشكل رسمي، اليوم الأحد، لتنطلق مسيرة الأربع سنوات له، وحضر في تمام الساعة التاسعة صباح اليوم وسط احتفاء بين العاملين بالبنك المركزي وعودته إلى عرينه مرة أخرى ولكن في ثوب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي.
أول أعماله
واستهل عامر، أول أعماله بالبنك المركزي باجتماع لمجلس إدارة البنك المركزى وإيضاح الخطط المستقبلية للبنك المركزى وما سيقوم به خلال المرحلة المقبلة.
بشائر الخير
وكانت أول بشائر الخير لمحافظ البنك المركزى هي موافقة البنك الأفريقى للتصدير والاستيراد بمنح مصر مليار دولار لتنشيط عملية الاستيراد وحركة التجارة، بالإضافة إلى تأكيدات وزاة التعاون الدولى بوصول المحطة الأخيرة من المفاوضات بشان قرض من البنك الدولى بقيمة 4 مليارات دولار يصل منها نحو 1.3 دولار خلال شهر ديسمبر المقبل.
ضبط سوق الصرف
وقال مصدر مصرفي مسئول بالبنك المركزى المصري، إن طارق عامر في طريقه إلى إصدار حزمة من القرارات لضبط سوق الصرف منها رفع الحد الأقصى على عملية الايداع.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًا بتعيين، طارق عامر، رئيس البنك الأهلي، محافظًا للبنك المركزي، وذلك بعد استقالة هشام رامز.
مهام محافظ البنك
وتقع على محافظ البنك المركزي العديد من المهام منها المحافظة على الاستقرار النقدي في البلد، من خلال المحافظة على معدل تضخم مقبول ومستقر، المحافظة على استقرار سعر صرف العملة وضمان قابلية تحويله، والمحافظة على هيكل أسعار فائدة متوافق مع حجم النشاط الاقتصادي في البلد.
وأيضا المحافظة على مستوى أمثل من السيولة المحلية يتلاءم مع متطلبات النشاط الاقتصادي، الاحتفاظ باحتياطيات البلد من العملات الأجنبية والذهب والسندات ومحتلف انواع الاحتياطيات واستثمارها.
وظائف عامر
وشغل طارق عامر العديد من المناصب قبل توليه محافظ البنك المركزى منها منصب نائب أول محافظ البنك المركزي خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2008، وشارك خلال تلك الفترة في تنفيذ وإعداد برنامج إصلاح القطاع المصرفي والسياسة النقدية.
كما شغل منصب رئيس البنك الأهلي المصري لمدة خمس سنوات منذ عام 2008 وحتى عام 2013، وهي الفترة التي قاد خلالها عملية إصلاح شاملة للبنك، أشادت بها العديد من المؤسسات المالية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
