رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. حيل إعادة الموتى إلى الحياة.. شركة أمريكية تزعم استخدام تكنولوجيا النانو لإحياء الأموات.. جامعة «ستوني بروك»: انخفاض درجة الحرارة ينشط خلايا المخ.. و«عثمان»: مسكنات لا ت

فيتو

تطور علمي لا يقف عند حد معين، ولا يكبحه لجام، هكذا سارعت العديد من دول العالم إلى تحدي قوانين الخالق في الكثير من الأمور، ومثلما ظهرت الأفلام الكثيرة التي تزعم نهاية العالم، وكان آخرها العام الماضي، ظهرت أيضًا بعض الابتكارات العلمية التي تزعم إعادة إحياء الموتى مرة أخرى.


وفي هذا الإطار، ترصد «فيتو» أبرز الاختراعات التي زعمت أنها تعيد الموتى إلى الحياة مرة أخرى.

تكنولوجيا النانو
كان آخر هذه الإختراعات ما أعلنته شركة "Humai" الأمريكية، أمس الجمعة، عن تطوير تقنية جديدة تتيح إعادة الموتى للحياة مرة أخرى، مع إمكانية التواصل معهم عن طريق تكنولوجيا النانو والأجسام الصناعية، حتى يُسمح لها تنفيذ الفكرة بعد مضى 30 عاما.
  
وأوضح "جوش بوكانيجرا"، مؤسس الشركة، أن شركته تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا النانو، لتخزين البيانات الخاصة بالمتوفى، والتي تتضمن طريقة التحدث والأنماط السلوكية، وعمليات التفكير ومعلومات حول كيفية عمل وظائف جسم الإنسان، وبعد تحليل البيانات يتم برمجتها داخل أجهزة الاستشعار ورقائق مثبتة في دماغ الإنسان المتوفى.

انخفاض درجة الحرارة
كما كشف فريق من المختصين، في جامعة ستوني بروك الأمريكية، في 24 أكتوبر عام 2013، أن الوفاة ليست حدثًا يقع وينتهي في لحظة، إنما هو عملية متواصلة تستغرق وقتًا يصل إلى ساعات، مما يعني، وفقا للعلماء، أنه بالإمكان ليس فقط إيقاف هذه العملية، بل العودة بمراحلها تدريجيا إلى الوراء لينبض القلب المتوقف مرة أخرى.

ويكمن سر إعادة النبض إلى القلب في درجة حرارة الإنسان المنخفضة، إذ يشير العلماء إلى أن انخفاض درجة حرارة الإنسان هي الضمان الوحيد لبقاء المخ نشطًا، من خلال تقليص احتياجه إلى الأكسجين.

تأثير الليزر
وفي 20 مارس عام 2013، أصدر باحثون أمريكيون، في جامعة نيويورك، كتابًا يحتوي على نصائح تساعد على إمكانية إحياء الموتى على حد زعمهم، وأوضح الباحثون أن تلك المعلومات تستند إلى تحليلات علمية، وأطلقوا على كتاب إعادة إحياء الموتى اسم «تأثير الليزر».

وأوضح الباحثون في كتابهم كيفية إعادة إحياء الميت بشكل دقيق، كما أكدوا على أن عملية الإحياء تبدأ بتبريد الجثة، ثم يتم توصيلها بجهاز خاص وظيفته تحفيز الدورة الدموية وضخ الأكسجين داخل الجسم، وهو جهاز يتم العمل به في اليابان، ويساعد هذا الجهاز الجسم في البقاء على قيد الحياة لمدة 7 ساعات، الأمر الذي يجعل خلايا المخ قادرة على مواصلة الحياة، كما يمكن الإبقاء على الخلايا الدهنية على قيد الحياة لمدة 13 ساعة، بينما تعيش خلايا الجلد يومًا كاملًا، وكذلك العظام يمكنها البقاء لمدة 4 أيام.

مجرد مسكنات
من جانبه، قال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن هذه التقنيات مجرد مسكنات فقط، ولا تسطيع أن توقف حكم الخالق في نهاية حياة أي فرد.

وذكر«عثمان» أنه ظهرت العديد من الأجهزة التي تزعم أنها تطيل عمر الفرد، لكنها لا تستطيع أن تجعله يمارس حياته الطبيعة، مشيرًا إلى وجود الفرد راقدًا على سرير، وهو ما يعد في حكم المتوفى، لأنه يتوفى فعليًا بمجرد نزع تلك الأجهزة، مما لا يعد اختراعًا لأنه قد مات بالفعل عندما دخل في غيبوبة، ومن أمثلة من تعرضوا لذلك رئيس وزراء إسرائيل الأسبق "شارون".

الجريدة الرسمية