بالصور.. تفاصيل مروعة عن سجينات سجن «هولواي» البريطاني.. «إليزابيث» قتلت أزواجها بـ«سم الفئران».. «داير» خنقت 300 طفل.. وكريستوفي تصفي زوجة ابنها بـ«مجرفة&

خلف الأسوار.. تكمن حكايات وأسرار لا يعرفها من هو خارجها.. بعضها يبكي العين وبعضها يضحكها.. وغيرها يثير الرعب والاشمئزاز من هو ما يطرأ على أذن السامعين التي ربما لن تستمع لروايات أكثر فظاعة عن تلك التي تخص سيدات سجن "هولواي" البريطاني.

قررت الحكومة البريطانية إغلاق السجن في بيان لها هذا الأسبوع، في إطار حزمة إصلاح السجون وعليه تم بيع المبنى الخاص بالسجن بما تحويه جدرانه وأرضياته من روايات القتل المروعة لسيداته المجرمات.

سفاحة الأزواج
"ماري إليزابيث ويلسون" هي إحدى سجينات هولواي والمتهمة بقتل ثلاثة أزواج لها خلال عامين ولكنها تروي ما فعلته بسخرية بالغة حتى أنها طالبت سجانيها بمنحها "خصم تجاري" على الثلاثة قتلى باعتبارها حققت رقما قياسيا وخصوصا فيما يخص زوجها الأخير الذي قتلته عقب 12 يوما من زفافهما.

وفي ذلك الحين كانت تعد لقتل زوجها الرابع "إيرنست" الذي توفى بعد أسبوعين من زفافه بـ "سم الفئران" وهو ما كان الأداة التي كشفت تورطها في قتلهم جميعا بعد تحقيقات الشرطة، فالقى القبض عليها بتهمة قتلهم جميعا ولكنها لم تواجه عقوبة الإعدام بسبب سنها الكبير فقضت آخر خمسة أعوام من عمرها وراء أسوار هولواي حتى توفيت هناك.

قاتلو الأطفال
القليل سوف يحزنون على إغلاق ذلك السجن الكئيب، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، والتي أكدت أنه ضم بين جدرانه أبشع الشرور التي شهدها العالم متجسدة في "سيدات"، ضمنهم السجينة "إميليا داير"، والتي كانت محاكمتها الأكثر إثارة في العالم حينها، والتي كانت تختطف الأطفال الرضع وتخنقهم بشريط أبيض وتلقي بجثثهم في النهر حتى أنها خنقت ما يقرب من 300 طفل.

أما عصابة "إميليا ساش"، و"آني والترز" فكانت متعهدة بقتل الأطفال أيضًا ولكن عن طريق السم وليس الخنق، فيما اتهمت "إديث طومسون بقتل زوجها طعنا بالاتفاق مع عشيقها وهو ما تسبب في مواجهتها عقوبة الإعدام بعد إثبات إدانتها، وبعدهن "القبرصية اليونانية "ستيلو كريستوفي" التي تعتبر المراة الرابعة التي تعدم شنقا في هولواي بعد إدانتها بقتل زوجة ابنها بضربها بمجرفة على الجزء الخلفي من رأسها وحاولت التخلص من جسدها بالحرق.

سجينات سياسيات
ولم يقتصر "هولواي" على استضافة القتلى فقط ولكنه ضم عددًا من السجينات السياسيات بينهم "إميلين بانكيرست" وبناتها اللاتي طالبن بحق المرأة في الاقتراع، وكذلك سيدة موسلي زوجة الزعيم البريطاني الفاشي "أوزوالد موسلي" التي تلقت حكمًا بالسجن مدى الحياة.