رئيس التحرير
عصام كامل

المرشحون للتعيين في البرلمان..إبراهيم عيسى يقترح 27 اسما على الرئيس..المرشحون يردون: «رسلان» يؤكد استباق الأحداث..«عقيل»: مليش في السياسة..«غنيم»: لا يصح.. «شعبان

أحمد بهاء الدين شعبان
أحمد بهاء الدين شعبان

الـ5% المعينون من أعضاء البرلمان المقبل، والمقدر عددهم بـ27 نائبا سيختارهم الرئيس، أصبح هو الشغل الشاغل للكثير من المصريين بعد انتهاء الجولة الأولى من المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.


«إبراهيم عيسى»
وكان ضمن من تقدموا بقائمة للمعينين الإعلامي إبراهيم عيسى الذي اقترح من خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، عدة أسماء من ضمنها «أحمد بهاء الدين شعبان»، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، «أسامة عقيل» خبير الطرق، «نادر نور الدين»، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، «هاني رسلان»، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، «محمد منير مجاهد»، نائب رئيس هيئة المحطات النووية للدراسات، ومدير موقع الضبعة السابق، «محمد غنيم»، الخبير العالمي في جراحات الكلى ومستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، و«جورج إسحاق»، الناشط الحقوقي، الأمر الذي لاقى تباينا في استقبال الأمر من تلك القيادات.

استباق الأحداث

وفي هذا السياق، عبر «هاني رسلان»، عن مدى امتنانه عن طرح اسمه لكنه رأى أن الأمر استباق للأحداث، مشيرًا إلى أن وظيفة مجلس النواب هي الرقابة على الحكومة والتشريع، مشيرًا إلى أنه يجب أن تتوافر به صفة التعددية في الشخصيات والكوادر حتى تستطيع التعبير عن القضايا المختلفة.

وأشار رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إلى أن التشريعات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولى القضايا التي يجب مناقشتها في البرلمان القادم، فضلًا عن القضايا الاقتصادية والسياسية.

«مليش في السياسية»
ومن جانبه، أكد« أسامة عقيل»، خبير الطرق أنه لا يعتني بالشئون السياسية، قائلًا: " أنا مليش في السياسة"، مشيرًا إلى أن عضوية البرلمان تقتضى رجلًا سياسيًا يكون ملمًا بالأحداث السياسية الجارية على أرض الوطن فضلًا عن تخصصه.

مستشار الرئيس
فيما استنكر، «محمد غنيم»، ما اقترحه الإعلامي إبراهيم عيسى، بإدراج اسمه ضمن الأسماء الذين يتم تعيينهم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لعضوية البرلمان، مرجعًا ذلك إلى كونه مستشار الرئيس، متسائلًا: " كيف يكون لمستشار الرئيس أن يكون عضوا بالبرلمان؟!".

واجب وطني
بينما رأى «نادر نور الدين»، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، أنه «واجب وطني»، متسائلًا من يستطع التخلي عن نداء الوطن والتخلى عن بلده؟ مشيرًا إلى أن مصر مقبله على عصر التشريعات في العديد من المجالات.

ورأى «نور الدين»، إذا قدر له التعيين من قبل الرئيس في البرلمان القادم، فباستطاعته مناقشة العديد من القضايا على أن تكون أولاها اعتماد مبادئ سد النهضة، فضلًا عن مناقشة التشريعات البيئية والزراعية الخاصة بالتلوث الأراضي والمياه، علاوةً على مناقشة التشريعات التموينية فيما بينها استيراد السلع وتوريد القمح والواجبات الجاهزة.

نداء الوطن
ومن جانبه رأى «محمد منير مجاهد»، نائب رئيس هيئة المحطات النووية للدراسات، ومدير موقع الضبعة السابق، أن هذا الأمر تلبية لنداء الوطن، قائلًا: " ألبي النداء وأعمل عليه بقدر استطاعتي "، مشيرًا إلى أنه إذا تم اختياره ضمن الأسماء التي سيعينها الرئيس في البرلمان القادم سيعمل على دعم المساواة التامة بين المصريين والدفع بمشروع مفاوضية مكافحة التمييز، فضلًا عن قضايا الطاقة الكهربائية.

«لن أتردد»
وقال«أحمد بهاء الدين شعبان»، رئيس الحزب الاشتراكي المصري، " لن أتردد في أي مجال تتم مناداتي فيه لخدمة وطني، لأنها مهمة من طراز رفيع، والبلد به مشاكل كثيرة ويواجه تحديات كثيرة"، مشيرًا إلى أن الدستور منح الرئيس عبد الفتاح السيسي اختيار 5% من كتلة مقاعد البرلمان.

وأشار «شعبان»، إلى أن البرلمان يفتقد العديد من العناصر في إشارة إلى أن أغلب أعضاء البرلمان تكمن في رجال الأعمال ورموز الحزب الوطني المنحل، مضيفًا أنه يجب على الرئيس التمعن في اختيار الأعضاء حتى يتمكن من المواءمة بين كتل البرلمان وتحقيق التوازن.
الجريدة الرسمية