حركة الشباب الصومالية تحذر عناصرها من الانضمام لـ«داعش»
حذرت حركة الشباب الإسلامية الصومالية أنها ستذبح أي عنصر يغير ولاءه من تنظيم "القاعدة" إلى تنظيم "داعش" الارهابيان، وسط تقارير تؤكد أن بعض الفصائل تعرضت لعقاب بسبب قيامها بذلك.
وقال مسئول في حركة الشباب في بيان بث إذاعيا، "إذا قال أحد ما أنه ينتمي إلى حركة إسلامية أخرى، فاقتلوه مباشرة"، مضيفا: "سنذبح أي شخص، إذا قوض الوحدة".
وأكد أن هذا القرار جماعي وأي شخص يرغب في الانضمام إلى جماعة إسلامية أخرى يجب أن يغادر البلاد للانضمام إليها في مكان تواجدها، محذرا من أن الحركة لن تتسامح مع أي أعمال تخريبية.
وتحارب حركة الشباب فرع تنظيم "القاعدة" منذ فترة طويلة في شرق أفريقيا، للإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في مقديشو والتي تحميها قوة من الاتحاد الأفريقي قوامها 22 ألف شخص.
جدير بالذكر أن الإسلاميين المتشددين فقدوا الكثير من مواقعهم في السنوات الماضية، لكنهم لا يزالون يشكلون تهديدا للصومال وكينيا المجاورة حيث شنوا سلسلة هجمات هناك.
يذكر أن مجموعة من فصائل الشباب قامت بمبايعة تنظيم "داعش" لكن هذا التحرك لم يكسب زخما كبيرا، حيث تعرضت الفصائل الموالية لتنظيم "الدولة الإسلامية" لهجمات، كما تم اغتيال بعض قادتها.
هذا وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد، الشهر الماضي، أن الخلافات العلنية في صفوف حركة الشباب تظهر أن المجموعة في ضياع، وهو ما كذبه مسئول في الجماعة حيث قال أن حركة الشباب موحدة.
