غضب في الشارع المنياوي بسبب أخونة المحليات
حالة شديدة من الغضب تجتاح الشارع المنياوي لقيام محافظ المنيا، الدكتور مصطفى عيسى، بالعمل على تمكين الإخوان من جميع المصالح الحكومية والمحليات.
وقال علي محمد حسين، ناشط سياسي، وعضو حركة 6 أبريل: إن ما يقوم به المحافظ الجديد للمنيا منذ توليه مهام منصبه يكشف عن مخطط الإخوان في التمكين والجري وراء السلطة حتى ولو كان على حساب أهل الخبرة والكفاءة, مشيرًا إلى اختياره لمستشارين إخوان عليهم علامات استفهام.
وأضاف أن المحافظ أجرى تغييرات بحجة أزمة أنابيب البوتاجاز بمديرية التموين ليأتي أيضًا بإخوان، وأصدر قرارًا بتوزيع الأنابيب ببطاقة التموين برغم فشله في كل المحافظات وسند عملية التوزيع كلها لجماعة الإخوان المسلمين على حساب جميعات أهلية.
وأضاف محمود الصيرفي، عضو مجلس محلي ملوي، أن الجميع فوجئ بأن جميع قرارات المحافظ لصالح الإخوان المسلمين ومنها قرار أصدره اليوم بتكليف نواب لرؤساء مركزي سمالوط وبني مزار، وهما عمر علي إبراهيم، المحامى الإخواني الشهير، بالعمل نائبا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، والمهندس طارق عبد السلام عبد العظيم، بالعمل نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بني مزار.
وفى رده أكد الدكتور مصطفى عيسى، محافظ المنيا، أن مكتبه مفتوح للكل وأن من يرى في نفسه الكفاءة لعمل يتقدم إليه، وان استعانتة لعدد من الإخوان أمر طبيعي وأنه يسعى لإصلاح منظومة فساد كبيرة لا تعمل على الصالح العام، وأن التغيير قادم لا محالة.
وطالب المحافظ الأهالي بأن من يجد قضايا تمس الشرف والسمعة والأمانة على المسئولين المنتمين للإخوان أن يقدمها له.
