بالصور.. ملامح الساعات الأولى من انتخابات النواب في جولتها الثانية.. وفد الجامعة العربية يصل لجنة بالزمالك لاستقبال «العربي».. لافتات توعية بالمطرية وتعزيزات أمنية في عين شمس.. والمسنون أول

فتحت في الساعة الـتاسعة من صباح اليوم الإثنين، اللجان أبوابها لاستقبال ناخبي الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي تضم 13 محافظة، هي "القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال وجنوب سيناء".

انطلاق الجولة

جامعة الدول العربية

كان وفد من جامعة الدول العربية، وصل إلى لجنة كلية التربية الرياضية بالزمالك، منذ قليل؛ لاستقبال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة.

لافتات توعية

بينما حرصت اللجنة العليا للانتخابات على وضع لافتات أمام اللجان الانتخابية في مدرسة المحمدية الإعدادية بنات بالمطرية؛ وذلك لتوعية المواطنين بالطريقة الصحيحة للإدلاء بأصواتهم، موضحة خلالها كيفية استخدام الحبر بالطريقة الصحيحة، إضافة إلى توعية المواطنين بأوقات الراحة في عمليات التصويت.

تعزيزات أمنية

شهد أيضًا محيط مراكز اقتراع الدائرة العاشرة "عين شمس" التابعة لمحافظة القاهرة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، تعزيزات أمنية، تزامنًا مع ثاني أيام الاقتراع للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، التي تجرى في ١٣ محافظة.

تأهب أمني

بينما أعلنت قوات الأمن أمام لجان الانتخابات حالة التأهب؛ استعدادا لفتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين في اليوم الثاني من الجولة الأخيرة للانتخابات البرلمانية؛ لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية وأمان.

كبار السن

كما تصدر كبار السن المشهد الانتخابي في دائرة شبرا، الذين حرصوا على الحضور أمام اللجان منذ الساعة التاسعة صباحا، رغم ما يواجهونه من متاعب السن غير كارثين إلا بإدلاء أصواتهم، وكان بينهم أيضًا النساء في قائمة التصدر. 

حالة غضب

وبالنسبة لمحافظة الدقهلية، سادت حالة من الغضب بين الناخبين والمرشحين بالدائرة الرابعة في "نبروه وطلخا"؛ بسبب تأخر قضاة 15 لجنة على مستوى الدائرة أكثر من نصف ساعة. 

مجلة تايم الأمريكية

بينما نشرت مجلة تايم الأمريكية، تقريرًا عن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية في مصر، تحت عنوان "مصر المكتئبة تتجه نحو صناديق الاقتراع"، مشيرةً إلى مقاطعة معظم الأحزاب المصرية للانتخابات، ما يمثل تناقضًا صارخًا للاضطرابات والمنافسات السياسية الساخنة خلال السنوات الماضية، ما يشير إلى حالة اللامبالاة.

وزعمت المجلة، أن الأحزاب السياسية تقاطع الانتخابات لعدم قدرتها على المشاركة بحرية، وأن هناك عشرات الآلاف من المواطنين في السجون ومن بينهم جماعة الإخوان التي أصبحت محظورة، مضيفةً أن نسبة المشاركة في الانتخابات ضعيفة؛ لأن هناك جدلا أن البرلمان المقبل لن يكون له أي سلطة على النظام السياسي، وأشارت إلى أن هناك إحساسًا منتشرًا بوجود علة سياسية تتسبب في تجاهل العديد من الناخبين للانتخابات.