رئيس التحرير
عصام كامل

قادة الجيش البريطاني: نستطيع سحق «داعش» في 14 يوما

فيتو

قال جنرالات في الجيش البريطاني إنهم يستطيعون سحق تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في سوريا والعراق خلال 14 يوما فقط.

وأكد الجنرالات في رسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، أن الهجوم البري باستخدام سلاح المشاة والدبابات يمكنه مسح "الدولة الإسلامية" ومحوها من الخريطة تماما في مدة زمنية لا تتجاوز 21 يوما، وفقا لما نشرته صحيفة «إكسبريس».


وطالب الجنرالات رئيس الوزراء باتخاذ قرار حاسم على الأرض لإنقاذ العالم من شر «عبادة الموت»، خاصة بعد الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس.

ودعا كبار قادة الجيش البريطاني «كاميرون»، إلى اتخاذ إجراءات فاعلة على الأرض لتدريب المقاتلين الأكراد وإمدادهم بأسلحة ومعدات عسكرية متطورة تساعدهم على قتال الدولة الإسلامية.

وأشار تقرير استخباراتي بريطاني إلى أن تنظيم "داعش" يمتلك ترسانة من الدبابات الروسية طراز T-55 وT62 والمدفعية بعيدة المدى والمضادة للطائرات المروحية التي حصل عليها من الجيش العراقي المنهار.

وحذر التقرير من أن طيارين عراقيين سابقين يقومون بتدريب أعضاء تنظيم داعش على استخدام الطائرات المقاتلة من طراز ميج 22 الروسية الصنع.

وقال القائد السابق للجيش البريطاني اللورد «ريتشارد دانات»، إن الضربات الجوية وحدها لن تستطيع القضاء على خطر الدولة الإسلامية ولا بد من التدخل البري على الأرض، وإذا فشلنا في حشد قوات برية من قوات التحالف الدولي، فلا بد من تشكيل قوات محلية قوامها الأكراد والأردنيين واللاجئين السوريين، بعد حصولهم على التدريب المناسب من القوات البريطانية الخاصة.

ونصح "دانات " رئيس الوزراء البريطاني بالشروع فورا في تدريب قوات كردية وسورية لأنه لا بد من وجود قوات على الأرض تقاتل العدو وجها لوجه وتضيق الخناق عليه حتى يتم تدميره بمساعدة القوات الجوية.

وأشار "دانات" إلى أن استمرار الغارات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية سيتيح له الفرصة الكافية للتمدد والتوسع، عبر المزيد من الأراضي في سوريا والعراق، وربما يذهب إلى أبعد من ذلك ويتوغل في دول أخرى مجاورة.

وقال رئيس الفوج الكيميائي البيولوجي النووي السابق في الجيش البريطاني العقيد "هاميش دي بيرتون جوردون"، إن قوات التحالف الدولي تغلبت على الجيش العراقي في غضون أسبوعين فقط خلال غزو العراق عام 2003، وكان أكثر عددا وعتادا وتدريبا وتسليحا من تنظيم الدولة الإسلامية، وهذا يعني أن قوات برية مدربة جيدا وتملك الأسلحة المتطورة يمكنها هزيمة التنظيم في فترة زمنية أقل من ذلك.

يذكر أن صحيفة إكسبريس أجرت استطلاعا للرأي شارك فيه 30 ألف شخص وكشف أن 82 % من المشاركين يؤيدون عملا عسكريا أكثر صرامة ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، وقال 56% إنهم مع تدخل القوات البرية البريطانية، بينما قال 25% منهم إنهم مع استمرار الضربات الجوية.
الجريدة الرسمية