رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 تهديدات لداعش تحولت إلى أعمال إرهابية.. توعد أوربا وتفجيرات باريس البداية.. قذائفه تطول «الشيعة» بعد تكفيرهم.. يغضب على السعودية بسبب «التحالف الدولي»..غلق المواقع يجل

فيتو

منذ أن خرج تنظيم «داعش» الإرهابي في عام 2014 مجتاحًا مدينة الموصل في العراق وهو يهدد العالم بأسره، فتارة يكون موجهًا حديثه لدول عربية زاعمًا أنهم خارجون على الإسلام، ومرة أخرى يهددون دولا أوربية بأنهم في الطريق إليهم قريبًا وكان آخر تلك التهديدات لبلجيكا وفرنسا وألمانيا.



وتوعد التنظيم خلال مقطع مصور بشن المزيد من الهجمات على فرنسا بجانب تفجير برج «إيفل» من خلال نشر مقاطع للبرج وهو يتهاوى ويتحطم، بالإضافة إلى توعده للرئيس الفرنسي هولاند.


وترصد «فيتو» أبرز التهديدات التي أطلقها تنظيم داعش وتم تنفيذها خلال الفترة الماضية..

تفجيرات باريس
في يناير الماضي وإثر سخرية جريدة شارلي إيبدو الفرنسية من النبي «محمد»، تم اقتحام مكتبها في باريس وكان ضحايا الهجوم 4 قتلى أحدهم رئيس تحرير الجريدة وهو العمل الذي تبناه تنظيم داعش متوعدًا بتهديدات أخرى في أوربا كلها.

بعد هذا التهديد بأكثر من عشرة أشهر شهدت باريس إحدى أبشع الجرائم الإرهابية في السنوات الأخيرة، حيث ضربتها عدة تفجيرات الأسبوع الماضي وكانت النتيجة أكثر من 120 قتيلا، وأعلن داعش عن تنفيذه للعملية ليؤكد التهديد الذي أطلقه فيما بعد.


السعودية
السعودية كانت إحدى الدول التي هددها تنظيم داعش بسبب اشتراكه في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم في سوريا والعراق.

وكانت اليمن هي المكان الذي اختاره قادة داعش من أجل تنفيذ تهديده للسعودية وكانت النتيجة هي العملية الانتحارية التي نفذها منتحرون منتمون لداعش في أكتوبر الماضي، واستهدفت تجمعًا للقوات السعودية والإماراتية في فندق القصر الذي تتخذه الحكومة اليمنية مقرًا لها.

وأعلن التنظيم مسئوليته عن هذا التفجير شارحًا كيف تمت العملية، مشيرًا إلى وفاة كل من قام بالعملية.


الشيعة
أما الشيعة فكانوا أحد الأهداف التي قام داعش بتهديدهم في أي مكان، متوعدا بتفجير مساجدهم وملاحقتهم في كل دول العالم وفقًا لتسجيل منسوب إلى "أبو بكر البغدادي" زعيم التنظيم.

وكانت النتيجة العملية لهذا التهديد ما أعلنه موقع «سايت» أحد المواقع التابعة للتنظيم على الإنترنت من مسئولية "داعش" عن التفجيرات التي حدثت في مدينة داكا عاصمة بنجلاديش واستهداف الشيعة، وكانت رسالة التنظيم أن شعائر الشيعة شرك لا يجب أن نسمح بها.


تفجيرات تركيا
تفجيرات سروج التركية كانت بداية الأزمة بين تركيا وتنظيم داعش، بعد أن أشارت الكثير من التقارير إلى أن الرئيس التركي أردوغان يسهل عملية انتقال مقاتلين إلى سوريا للانضمام لداعش وهو الأمر الذي تبدل بعد التفجيرات التي وقعت في مدينة سروج التركية يوليو الماضي وأدت إلى عشرات الضحايا.

وجاءت تلك التفجيرات بعد أن قامت الحكومة التركية بإغلاق أكثر من موقع على شبكة الإنترنت يتبع تنظيم داعش، مما دفع التنظيم إلى تهديد أردوغان قائلا في إحدى رسائله «إن الدولة الطاغوتية تحجب مواقعنا» وهو ما دفع بالمسئولين الأتراك إلى التأكيد أن من وراء تفجيرات سروج ثم بعدها أنقرة التي حدثت في أكتوبر الماضي تنظيم «داعش».


لبنان
"قادمون إلى أرض لبنان" كان هذا فحوى تسجيل صوتي لأحد قادة تنظيم داعش في يونيو 2014 مهددا وزير داخليتها آنذاك، ليأتي تنفيذ هذا التهديد بعد أكثر من عام بالتفجير الذي شهدته بيروت الذي وقع في منتصف نوفمبر الجاري وتسبب في إصابة ثلاثة أفراد من أفراد الأمن البناني في العملية التي استهدفت فندق «دي روي» وأعلن داعش عن مسئوليته عن الحادث من خلال انتحاري سعودي هو من قام بالعملية.

الجريدة الرسمية