أوباما: مكافحة داعش أولى اهتمامات اجتماعات ماليزيا
من المنتظر أن تكون قضية مكافحة تنظيم داعش على رأس أولويات عدد من زعماء العالم الذين سيلتقون في قمة تستضيفها العاصمة الماليزية كوالالمبور مطلع الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكره الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة.
وأضاف أوباما، في تصريحات للصحفيين بعد لقاء جمعه مع رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق، أن ماليزيا "جزء من التحالف الذي يقاتل داعش، ويمكنها تقديم دعم غير عادي في قضايا مثل مواجهة الخطاب المدمر والضال الذي انتشر".
من ناحيته، قال عبد الرزاق، بعد محادثاته مع أوباما إن حكومة بلاده "واضحة تماما" في مناهضة تنظيم داعش وعقيدته، مضيفا "إنها شر وهي مخالفة للإسلام، وإنها انحراف عن الإسلام ولا يمثلوننا".
وأضاف رئيس الوزراء الماليزي أن حكومته تنشئ مركزا "للرسائل طويلة المدي" لمحاربة داعش باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأدوات، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وكان عبد الرزاق قال في وقت سابق إن القمة المقبلة ستتناول مخاطر الإرهاب في الخارج وعلى الصعيد المحلي، مشيرا، في اجتماع رجال الأعمال المشاركين في قمة آسيان، الجمعة، إلى أن "هذه مخاوف حقيقية لنا في المنطقة.. ونحن بالطبيعة شعب معتدل".
يشار إلى أن ماليزيا فرضت إجراءات أمنية مشددة في كوالالمبور الجمعة مع وصول زعماء من 18 دولة للمشاركة في قمتين في مطلع الأسبوع وسط هجمات لداعش والقاعدة وتنظيمات متشددة أخرى.
ومن بين الزعماء الذين سيشاركون في القمتين، أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، الذين سيشاركون في قمة دول شرق آسيا، ويعقبها القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
