بالفيديو.. «تيليجرام» تتعاون مع «داعش» بشهادة مؤسسها
كشفت مجلة "Engadget" التكنولوجية، ادعاءات شركة "تيليجرام Telegram" بعدم معرفتها باستخدام تنظيم "داعش" الإرهابي لخدماتها، التي عبرت عن انزعاجها في بيان رسمي بعد أن علمت باستخدام التنظيم للشركة كمنصة للترويج لأفكاره وتجنيد المقاتلين.
واستخدم التنظيم "تيليجرام" لتبني مسئوليته عن هجمات باريس الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل 129 شخصًا، بالإضافة إلى إسقاط طائرة الركاب الروسية التي تحطمت الشهر الماضي فوق سيناء بمصر، وقُتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصا.
واستعانت المجلة بحوار سابق لمؤسس الخدمة، بافل دورف، في سبتمبر الماضي، قال فيه إنه يعرف أن "داعش" يستخدم تطبيقات "التيليجرام" وجاء الحوار على النحو التالي:
المذيع: "هل يقلقك استخدام "داعش" للتيليجرام؟
دروف: "إنهم يفعلون".
المذيع: "هل هذا يقلقك؟"
دروف: "هذا سؤال جيد".
دروف: "إنهم يفعلون".
المذيع: "هل هذا يقلقك؟"
دروف: "هذا سؤال جيد".
المذيع: "هل تنام جيدًا ليلا وأنت تعلم أن الإرهابيين يستخدمون النظام الأساسي الخاص بك؟"
دروف: هذا سؤال جيد جدا ولكن أعتقد أنها خصوصية، في نهاية المطاف، فإن الحق في الخصوصية هو أكثر أهمية من خوفنا من الأشياء السيئة التي تحدث، مثل الإرهاب، نعم هناك حرب في الشرق الأوسط ولكن سيجد "داعش" وسيلة للتواصل وبمجرد إغلاق واحدة سيتجه للأخرى، لذلك لا أعتقد أننا بالفعل جزء من هذه الأنشطة، ولا نشعر بالذنب حيال ذلك، ما زلت أعتقد أننا نقوم بالشيء الصحيح، وحماية خصوصية مستخدمينا.
وتتناقض هذه التصريحات تمامًا مع البيان الذي صدر للشركة، وتكشف فيه أنها كانت لا تعلم عن استخدام "داعش" لخدماتها.
دروف: هذا سؤال جيد جدا ولكن أعتقد أنها خصوصية، في نهاية المطاف، فإن الحق في الخصوصية هو أكثر أهمية من خوفنا من الأشياء السيئة التي تحدث، مثل الإرهاب، نعم هناك حرب في الشرق الأوسط ولكن سيجد "داعش" وسيلة للتواصل وبمجرد إغلاق واحدة سيتجه للأخرى، لذلك لا أعتقد أننا بالفعل جزء من هذه الأنشطة، ولا نشعر بالذنب حيال ذلك، ما زلت أعتقد أننا نقوم بالشيء الصحيح، وحماية خصوصية مستخدمينا.
وتتناقض هذه التصريحات تمامًا مع البيان الذي صدر للشركة، وتكشف فيه أنها كانت لا تعلم عن استخدام "داعش" لخدماتها.
