رئيس الوزراء الفرنسي: التشدد السلفي عدونا ولن نتساهل مع ممولي الإرهاب
قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الأربعاء، إن التشدد الإسلامي والسلفي "عدو" لفرنسا، مؤكدا على ضرورة استخدام هذا الوصف.
ودافع فالس، في كلمة أمام البرلمان، عن رغبة الحكومة في تمديد حالة الطوارئ التي تم إعلانها بعد هجمات باريس، لمدة 3 أشهر، مؤكدا أن قادة البلاد يحتاجون إلى دعم التصريحات بالقانون حتى يمكن للسلطات أن تكون فاعلة بأكبر قدر ممكن.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن في كلمته أمام البرلمان أنه سيقدم مشروع قانون لتمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، مؤكدا أنها قد تؤثر على بعض حريات المواطنين ولكنها تهدف إلى استرداد حرية الفرنسية، مضيفا أن فرنسا في "حالة حرب" مع داعش.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده لن تتساهل مع الحكومات التي تمول الإرهابيين، وأكد أن منع تمويل الإرهاب يعتبر أحد العوامل الأساسية لهزيمة تنظيم "داعش".
وأوضح فابيوس أمام الجمعية العامة الوطنية "بشان اتهامات بتمويل إرهابيين بحق بعض دول الخليج، أجهزتنا قامت بعمليات التثبت الضرورية وما نملك من معطيات لا يتيح لنا توجيه الاتهام لحكومات هذه الدول".
وأضاف "قلنا باستمرار إنه في حال دلت معطيات في المستقبل على خلاف ذلك، فبديهى أن علاقاتنا ستتغير بشكل كامل وأريد أن أؤكد ذلك رسميا هنا، لا يمكن ولن يكون هناك أدنى تساهل تجاه حكومات تساعد الإرهابيين".
وشدد فابيوس "أن مكافحة تمويل الإرهاب ضرورة مطلقة وأساسية إذا أردنا القضاء على داعش"، وتوجه اتهامات إلى دول خليجية وتحديدا السعودية، بتقدم دعم مالى للمجموعات الجهادية التي تعتمد الايديولوجية الوهابية ذاتها للملكة السعودية.
