رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «داعش» يزعم: «كانز شويبس جولد» وراء تفجير الطائرة الروسية.. قصف موسكو لسوريا سبب العملية الإرهابية.. ثغرة أمنية بمطار شرم الشيخ ساعدت في تهريب القنبلة.. وخبير أمني: «

فيتو

نشر تنظيم «داعش» الإرهابي في العدد الجديد من مجلته الإرهابية الصادرة بالإنجليزية "دابق" تفاصيل جديدة حول حادث إسقاط طائرة الركاب الروسية بسيناء في 31 أكتوبر الماضي، فضلا عن إعلان مسئوليته عن الهجمات الإرهابية في باريس، يوم الجمعة الماضي.


قنبلة يدوية
ونشر التنظيم الإرهابي صورة زعم أنها القنبلة التي أسقطت الطائرة الروسية فوق سيناء، عقب إقلاعها من مدينة شرم الشيخ.

وأظهرت الصورة التي نشرها موقع صحيفة "الميرور" البريطانية، أن "داعش" تبنى تفجير الطائرة الروسية رسميا، ونشر صورة القنبلة التي تم تركيبها داخل عبوة "شويبس"، ووضعها على متن الطائرة، حسبما كشف التنظيم في مجلته الإعلامية "دابق".

ثغرة أمنية
وتابع أن القنبلة تم تهريبها إلى داخل الطائرة ما أسفر عن سقوطها ومقتل 219 شخصا وإصابة 5 آخرين ممن وصفهم بـ«الصليبيين» بعد شهر واحد من قرار روسيا الطائش بقصف التنظيم في سوريا.

وبالإضافة إلى ذلك، نشر التنظيم صورا لجوازات السفر، زعم أنها تعود للضحايا الروس الذين لقوا حتفهم في الحادث، دون الكشف عن تفاصيل كيفية العثور عليها.

أسباب التفجير
وقال التنظيم الإرهابي في العدد الجديد من مجلة «دابق»، إنه كان على وشك تنفيذ عملية تستهدف طائرة لإحدى الدول المشاركة بالتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا لمحاربتهم في سوريا والعراق، ولكن وجهتهم تغيرت بعد أن أعلنت روسيا رسميا في 30 سبتمبر الماضي مشاركتها بسلاح جوها مباشرة في قصف معاقل التنظيم في سوريا والعراق، فقرر -داعش- إسقاط طائرتها المقلعة من مطار شرم الشيخ في 31 أكتوبر.

وتابع التنظيم في التقرير المنشور بـ«دابق»: «تم تنفيذ الهجمات على الفرنسيين والروس بنجاح على الرغم من الحرب الاستخباراتية التي يتم شنها ضدنا، وهكذا فقد دمرت الدولتان الصليبيتان بيوتهما بأيديهما من خلال أعمالهما العدائية ضد المسلمين والإسلام».

ووصف داعش قرار روسيا بـ«المتغطرس»، موضحا أنها «روسيا» لم تكتفِ بمحاربة المسلمين في القوقاز، زاعما أنه وجد ثغرة أمنية لاختراق أمن مطار شرم الشيخ الدولي لاستهداف طائرة تتبع إحدى الدول المشاركة في التحالف الدولي في البداية، وبعدها تغير الهدف لاستهداف الطائرة الروسية.

تخالف المنطق
من جانبه، أكد اللواء على عبد الرحمن، الخبير الأمني، كذب مزاعم تنظيم "داعش" الإرهابي حول تفجير الطائرة الروسية عن طريق قنبلة بدائية الصنع وضعت داخل «كانز».

وقال، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، إن هذه الطريقة المزعومة مخالفة للمنطق، موضحا أن التحقيقات الروسية قالت إن الطائرة تم تفجيرها باستخدام كيلو من مادة التروتيل المتفجرة، و«الكانز» لا يسع سوى 300 جرام فقط، مؤكدًا أن وجود القنبلة داخل كانز أو علبة صفيحية لا يمنع أجهزة كشف المتفجرات من كشفها.
الجريدة الرسمية