«داعش»: الفرسان الثمانية «ركعوا» باريس بعد سنوات من الغرور

كشف تنظيم "داعش" الإرهابي الأسباب الحقيقية وراء شن الهجمات الإرهابية على العاصمة الفرنسية "باريس" ليلة الجمعة الماضية، ما أثار الفزع والرعب بعد استهداف نحو 6 أماكن متفرقة هناك وقتل العشرات.

وقال التنظيم في العدد الجديد من مجلة "دابق" الإرهابية الصادرة بالانجليزية: "في 19 سبتمبر 2014 بدأت فرنسا بغطرسة تنفيذ ضربات جوية ضد الخلافة في سوريا والعراق، وعلى ذلك فتوجه فرسان داعش البواسل لشن حروب داخل الأوطان الصليبية الشريرة وإصابة باريس وسكانها بالصدمة والرعب".

وتابع: "جلب الفرسان الثمانية باريس على ركبتيها، بعد سنوات من الغرور الفرنسي في مواجهة الإسلام، وتمكن ثمانية مجاهدين مسلحين ببنادق وأحزمة ناسفة من إجبار البلاد على إعلان حالة الطوارئ".

ونقلت الصحيفة الداعشية عن أبي بكر البغدادي زعيم التنظيم قوله: "والله سوف ننتقم، حتى لو طال الوقت، سوف نرد على كل ما يفعلونه بنا ونعاقبهم على كل ضرر أصاب الأمة وقريبا سيأتي الوقت الذي يسير فيه المسلمون بحريتهم في أي مكان فخورين ومرفوعي الرءوس وهو يعرف أن أي شخص يفكر في الإساءة إليه سيتم تأديبه".

وتابعت: "دعوا العالم يعرف أننا نعيش الآن في عصر جديد سيسمعون فيه ويعرفون المعنى الحقيقي للإرهاب وسوف تدوس أحذيتنا على معبودي القومية وندمر أصنام الديمقراطية ونكشف طبيعتهم الضالة".