«التغيرات المناخية»: تنبؤات غرق الدلتا مجرد سيناريوهات ليست على يقين
قال الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة، إن غرق 60% من الدلتا بالبحر المتوسط بنهاية القرن الحالي هو مجرد سيناريوهات ليست على يقين تام.
وأَضاف رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ بوزارة البيئة، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أنه من المحتمل أن تتنبأ أي دولة لمصر ولكن وفقا للبيانات والمعلومات الموضوعة أمامها، مشيرا إلى أن الوزارة لم تحجب أي معلومة عن الإعلام والمواطنين، وفى حالة التنبؤ بأي خطر سيتم الإبلاغ فورا.
وأوضح أن التغيرات المناخية هي تغير في الطقس لفترات طويلة تمتد إلى سنوات أما التقلبات الجوية هي عبارة عن طقس يتغير في أي بلد لمدة قصيرة تصل إلى أيام فقط.
وتابع عيسى، أن مصر ترسل تقرير الإبلاغ الوطني للدول المشاركة في اتفاقية التغيرات المناخية بصورة دورية شاملة الحالة الحالية والمستقبلية والتنبؤات المستقبلية لمصر، ويطلع عليها الدول الـ90 المشاركة ممثلين من علماء ومحللين وخبراء لوضع صورة كاملة عن الأحوال الجوية بمصر، وتقوم باستخراج تقارير تجميعية من جهات حكومية وعرضها على مصر أيضا حتى تأخذ احتياطتها.
وأكد أن إدارة التغيرات المناخية بوزارة البيئة تواصل مجهوداتها طوال الوقت مع الوزارة المعنية بالتغيرات المناخية والأحوال الجوية مثل وزارة الرى وهيئة الأرصاد الجوية في مواجهة أي إخطار بمصر.
وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، نشرت تقريرا قالت فيه إن دلتا النيل بمصر ستغرق في البحر المتوسط، وحذرت من غرق 60% من مساحة الدلتا بمياه البحر بحلول نهاية القرن الحالي.
