«نيويورك تايمز»: هجمات «داعش» الإرهابية صعب توقعها ومنعها
رأت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الهجمات الإرهابية في باريس، تفجيرات بيروت وإسقاط الطائرة الروسية في سيناء، تظهر مرحلة جديدة في الحرب التي يُخططها تنظيم "داعش" ضد الغرب، استعدادًا لهجمات إلى ما هو أبعد من المناطق التي تسيطر عليها في العراق وسوريا.
وقالت الصحيفة في مقال رأي لأحد كتابها إن التحدي الذي تواجهه الدول المُهددة من "داعش" ضخم، وهذا النوع من الهجمات من الصعب توقعه أو منعه، داعية إلى سحق التنظيم مع مزيد من الصبر والعزيمة وتنسيق الاستراتيجيات والأهداف، وخصوصًا بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اكتشاف جواز سفر سوري بالقرب من أحد المهاجمين- إلى دخل البلاد كلاجئ- أدى لتكثيف المشاعر المعادية للاجئين وهو ما أدى إلى دعوات لإغلاق الحدود الداخلية المفتوحة في أوربا، رغم أنه لا يوجد أي دليل على أن صاحب الجواز كان لأحد المسلحين.
وأضافت أن في حالة إذا كان أحد المهاجمين دخل أوروبا في ستار لاجئ،، فإن المسلح الأول الذي تم الكشف عن هويته بشكل قاطع، ويدعى "إسماعيل مصطفى" لم يكن لاجئًا، ولكنه مواطن فرنسي ولد ونشأ في بلدة تقع جنوب باريس.
