الهاتف المحمول «اقتلني شكرًا».. يؤثر على عضلة القلب.. خطر كبير على الأجنة.. يقتل الحيوانات المنوية.. يسبب سرطان المخ.. يدمر الحامض النووى «DNA».. وضعف السمع خطر يلاحق مستخدميه

أصبح الهاتف المحمول، جزءا لا يتجزأ من حياة أي فرد في المجتمع، فلا تستطيع إنجاز مهامك اليومية دون إجراء بعض المكالمات، مما وضع الهاتف في القرن الـ21، ضمن احتياجات الإنسان الأساسية، إلا أن الأضرار التي يتسبب فيها الهاتف المحمول، كثيرة، وتدمر الصحة العامة للإنسان.

وفى السياق نفسه ترصد «فيتو» 7 مخاطر للهاتف المحمول

عضلة القلب
كشفت مجلة علم الأورام الأوربية، في بحث لها، أن الإشعاعات المنبعثة من الهواتف اللاسلكية، تؤثر على عمل عضلة القلب، حيث أنها تؤثر على كرات الدم الحمراء الحاملة للهيموجلوبين، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

خطر على الأجنة
أثبتت الدراسات، أن الهاتف المحمول له آثار سيئة على الأجنة، فتعرض الأم الحامل له يقلل من معدل نمو مخ الجنين، وفي الدراسة الشهيرة التي تم فيها وضع قرد حامل في قفص مع هاتف محمول ووضع قرد آخر حامل في قفص بدون هاتف محمول، وبعد الولادة وجد أن مولود الذي تم وضعه تحت تأثير الهاتف المحمول مكونات مخه أقل من الذي ولد بدون تأثير الهاتف المحمول.

قتل الحيوانات المنوية
وتتسبب الأشعة الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة في قتل الحيوانات المنوية، كما ذكرت الدراسة التي تناولتها جريدة "الديلى ميل" البريطانية، والتي أثبتت أن الكثير من مستخدمي تلك الهواتف لديهم نقص في عدد الحيوانات المنوية، وهذا يرجع إلى أن الحيوانات المنوية تعيش في درجة حرارة أربعة سليزيوس وليس كدرجة حرارة باقي أجزاء الجسم، مما أثبت على أن استخدام الموبايل يؤثر بشكل كبير على الخصوبة.


سرطان المخ
كما أثبتت الدراسة رقم 144 لعام 2014، بمركز البحوث البريطانية، أن الإشعاع المنبعث من الهاتف المحمول قد يدمر خلايا المخ على المدى الطويل، حيث أن الموجات الكهرومغناطيسية والحرارة المنبعثة من الهاتف المحمول تؤدي إلى تلف خلايا المخ، وتم تصنيف تلك الموجات عالميًا بأنها أحد مسببات الإصابة بمرض سرطان المخ.


مشاكل للعين
وعند تحديقك ونظرك إلى الموبايل من على مسافات قريبة، يتسبب ذلك في عدة مشاكل للعين مثل الجفاف الإجهاد والصداع.

الإضرابات العصبية

فيما أثبتت دراسة أخرى، أن الإشاعاعات المنبعثة من الهاتف المحمول تؤدى إلى تدمير الحامض النووى "DNA"، مما يؤدي إلى خلل في الوظائف العصبية.

ضعف السمع

وتوثر الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الموبايل، على الأذن الداخلية بشكل سلبى، حيث كشفت دراسة أن الكثير من الذين يستخدمون الموبايل لمدة طويلة خصوصا من سن 18 إلى 25 سنة يعانون من ضعف في السمع.