صراع شرس بين «الفيومي ورافع» لاستعادة الكرسى المفقود بطوخ.. العائلات كلمة السر في حسم المقعد.. تواجد قوي لـ«أبوزيد» و«بدوي».. المشكلات الحياتية طريق «علام» للجل

تشهد دائرة طوخ وقها بمحافظة القليوبية، منافسة شرسة بين عائلتى «الفيومى ورافع»، قبل انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات النواب، المقررة يومى 22 و23 نوفمبر الجارى.

طوخ وقها

وتعد دائرة طوخ وقها، إحدى أكبر الدوائر في المحافظة بعد أن كانت في السابق دائرتين يسيطر عليهما أعضاء الحزب الوطني المنحل، وتشتد المنافسة بين عائلة الفيومي التي سيطرت على مقعد "قها" في السابق لأكثر من 30 عاما، وعائلة رافع التي سيطرت هي الأخرى على طوخ وقت أن كانت دائرة مستقلة.

تجدد المنافسة

وتستمر المنافسة في برلمان 2015 بعد أن تقدم كل من محمد الفيومي كمرشح عن حزب الحرية، معتمدًا في ذلك على تاريخ عائلته البرلماني، ويرى الكثيرون أنه الأقرب للفوز، فيما تنافسه بقوة جملات رافع معتمدة على عائلتها والكتلة التصويتية التي تزيد على 5 آلاف صوت تملكها .

أحمد بدوى

بجانب الفيومي ورافع يظهر في المنافسة، مرشحون جدد أبرزهم الإعلامي أحمد بدوي الذي يحظي بشعبية كبيرة نظرًا لتدخله، ويظهر في الدائرة 3 مرشحين أقوياء بجانب الفيومي ورافع أبرزهم الإعلامي أحمد بدوي الذي يتمتع بشعبية كبيرة بسبب تدخله في الإفراج عن عدد من الذين تم القبض عليهم بشكل عشوائي، بالإضافة إلى اللواء محمد أبوزيد ابن قرية «سنهرة»، ويكتسب شهرة واسعة لعمله في أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى عائلته التي تمثل كتلة تصويتية في الدائرة .

خالد علام

بجانب هؤلاء، ينافس خالد علام ابن قرية العمار بشكل قوي لما يملكه من خبرة نظرًا لتوليه رئاسة المجلس المحلي للوحدة المحلية لقريته، وأحد المخضرمين سياسيًا بالإضافة إلى قدرته على حشد عدد كبير من الأصوات .