رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. ثورة «الأهواز والأذريون» في إيران تهدد عرش «خامنئي»

فيتو

تعيش إيران حالة من القلق، مع ارتفاع حدة غضب القوميات غير الفارسية في البلاد، مع وجود تظاهرات في أذربيجان الجنوبية، وإقليم الأهواز العربي وفي إقاليم بلوشستان شرق البلاد وكردستان غرب البلاد.


وتعيش المناطق ذات الغالبية التركية شمال إيران انتفاضةً وتململاً كبيرًا بين أتراك ما يعرف بأذربيجان الجنوبية في إيران.

وخرج أبناء القومية الأذرية في مدن «أذربيجان الشرقية، أذربيجان الغربية، أردبیل، أورومية، زنجان، خوي، مرند، مراغة، مشكين شهر، شهريار، سولدوز، نقده»، احتجاجا على إساءة التلفاز الحكومي، لقوميتهم حيث سخر منهم وأظهرهم بأنهم «لا يعرفون فرشاة الأسنان، ويُنظفون أسنانهم بفرشاة الحمام، وينشرون حولهم روائح كريهة».

وهشم المتظاهرون الغاضبون زجاج المتاجر واشتبكوا مع القوات الإيرانية، بحسب موقع «سحام نيوز» التابع للمعارضة الإيرانية.

وتدخلت الشرطة الإيرانية لقمع المظاهرات بالغازات المسيلة للدموع واستخدام الهراوات لتفريق المتظاهرين ما أدى إلى إصابة العديد منهم، واعتقال أعدادٍ كبيرةٍ، في مدن تبريز، وأورمية، وأردبيل، وزنجان، وميكرين وغيرها.

كما بثت إذاعة أوروبا الحرة خبر مظاهرات المواطنين الآذريين، وقالت: «احتشدت مجموعة هائلة من أهالي مدينة تبريز احتجاجا على برنامج تم بثه من قناة إيرانية يسخر من قوميتهم».

وبالتوازي تشهد الأهواز العربية جنوب إيران، استمرار المواجهات والانتفاضة الشعبية التي انطلقت مساء الثلاثاء، على خلفية ممارسات مماثلة ضد العرب، وفق المركز الأحوازي لحقوق الإنسان، الذي قال إن انتفاضة العرب المستمرة بسبب الإساءات الواردة على لسان الممثل الفارسي الشهير أكبر عبدي، الذي أرغمته الاحتجاجات على الاعتذار للشعب العربي الأحوازي، ولكن قوات الأمن الإيرانية، واصلت رغم ذلك مداهماتها للتجمعات العربية والمحتجين في الأحواز.

وأدت الحملة الإيرانية الشرسة إلى قتل أحد الشبان العرب المحتجين، وفق ما أوردت مواقع وتقارير صحافية أحوازية في الداخل وعربية في الخارج.

وأكدت الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، ارتكاب «سلطات الاحتلال الفارسي» مساء الإثنين جريمة عدوانية جديدة بحق الأحوازيين بعد مهاجمتها لتجمعات شبابية في حي النهضة في الأحواز العاصمة، وأطلقت الرصاص الحي على المواطن الأحوازي علي الجلالي، على حد قولهم.
الجريدة الرسمية